الرئيس الإسرائيلي: الاجتماع المقرر عقده في واشنطن اليوم سيكون حاسما
كشفت مصادر "إرم نيوز" على صلة وثيقة بالقصر الجمهوري السوري، أن بعض أبناء عائلة الرئيس السابق بشار الأسد ليسوا برفقته في روسيا الآن.
وتقول المصادر إن العائلة الصغيرة كانت في روسيا قبل سقوط مدينة حلب بيد "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، من أجل حضور حفل تخرج، حافظ، الابن الأكبر للرئيس السوري، وحصوله على درجة دكتوراه في الرياضيات.
وحافظ هو "الابن الأكبر لبشار الأسد، ويبلغ من العمر 24 عاماً، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة موسكو الحكومية".
وتشير المصادر إلى أن بشار الأسد عاد وحده، دون أن يحضر حتى حفل التخرج، مرجعة ذلك إلى تطورات الساحة الداخلية في سوريا والمخاوف التي ظهرت حينها من دخول الفصائل المعارضة إلى دمشق.
وتشير المصادر إلى أن أسماء الأسد التي بقيت في روسيا منذ نحو 4 أشهر عادت إلى سوريا قبل ليلة السقوط مع ابنتها زين التي لازمتها خلال الفترة الماضية.
وأعلنت رئاسة الجمهورية السورية، إصابة أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ"لوكيميا" في 21 مايو/ أيار دون ذكر مكان علاجها.
وتناقلت وسائل إعلام أنها تتلقى العلاج في لندن، لكن مصادر خاصة تعمل في القصر الجمهوري قالت لـ"إرم نيوز" إنها كانت في روسيا وهي غير مصابة بأي مرض، لكن أُبْعِدَت بعد شكاوى من رجال أعمال كبار بسبب دورها في سوريا.
وذكرت المصادر أنه وفي الليلة التي هرب فيها بشار الأسد إلى روسيا، لم يكن في منزل الرئيس السوري سوى ابنه الصغير كريم وهو موجود الآن في روسيا.
وكريم هو "الابن الأصغر يبلغ من العمر 20 عاماً، وكان يدرس في المعهد العالي للبحوث العلمية بدمشق".
منذ اللحظة التي سقط فيها، النظام السوري وهروب رئيسه بشار الأسد، اختفت مجموعة من أقارب رئيس النظام السابق، رغم تأكيد مصادر مقربة من القصر الجمهوري أن العائلة لا تعلم عن هروب الأسد.
وتناقلت وسائل إعلام روايات عدد من أهالي المنطقة الساحلية، بأن العديد من أقارب الأسد اختبأوا في أماكن مختلفة، وأن عددا منهم فر خارج البلاد عن طريق البحر.
وحسب قول أحد عناصر المرافقة للأسد فإن وسيم الأسد، والذي عرف بمنشوراته المستفزة للسوريين، وهو أحد أبناء عمومة الرئيس، موجود الآن في قبرص مع أحد أبناء رامي مخلوف الذي يملك فنادق في المنطقة.
أما بالنسبة إلى سليمان الأسد، الذي سبق وقام بتصفية أحد ضباط الجيش السوري علانية في الشارع، عام 2015، فانتشرت أنباء في الساعات الأخيرة، عن العثور على جثته مشنوقا، في إحدى غرف سجن اللاذقية.
لكن المصادر من القصر الجمهوري تقول إنه تمت تصفيته داخل السجن بأوامر من آل الأسد قبل السقوط.
وسليمان المذكور، هو ابن هلال الأسد، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في اللاذقية والذي أعلن عن مقتله، عام 2014.