ليبرمان: السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة ولن يكون هناك أي علاقة بين الضفة والقطاع
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير بحث مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، التطورات الإقليمية.
وأشار مكتب نتنياهو في بيان إلى أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، واستئناف القتال في غزة، تصدرا مباحثات الطرفين.
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الوزير الأمريكي روبيو أعرب خلال المباحثات "عن دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل وسياساتها".
ويأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة، إذ حاصر بوقت سابق من يوم الأحد حي تل السلطان في رفح جنوبي القطاع بعدما أنذر سكانه بالإخلاء، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
وفي سياق مُتصل، من المقرر أن تزور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إسرائيل والضفة الغربية، يوم غد الاثنين، للحث على الاستئناف الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وستلتقي كالاس السلطات الإسرائيلية والفلسطينية للضغط من أجل "العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، وفق بيان صادر عن مكتبها نشرته وكالة "فرانس برس".
وبحسب بيان مكتبها، ستذكّر المسؤولة الأوروبية بـ"أهمية الوصول من دون عوائق" للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي إسرائيل، ستلتقي كالاس الرئيس إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية جدعون ساعر وزعيم المعارضة يائير لابيد.
وعلى الجهة الفلسطينية، ستقابل الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد مصطفى.