عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم العربي

يديعوت أحرونوت: لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة "حزب الله"

يديعوت أحرونوت: لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة "حزب الله"
الأمين العام لميليشيا حزب الله حسن نصراللهالمصدر: (أ ف ب)
05 يوليو 2024، 2:56 م

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، لن يوافق على الدخول في تسوية مع إسرائيل، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار داخل قطاع غزة.

ويقدر مسؤولون كبار في إسرائيل أن نصر الله سيخفض مستوى التصعيد على الجبهة الشمالية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين داخل القطاع، لكنه لن يوافق على المقترح الذي تقدم به مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، عاموس هوشستين، بتهدئة الأوضاع في جنوب لبنان وانسحاب قوة "الرضوان". لذلك، سيكون من الضروري القيام بعملية عسكرية في غضون بضعة أشهر.

أخبار ذات علاقة

بعد تلقي التحذيرات الإيرانية.. هل غيّر نصر الله مكان إقامته؟

 

وقالت الصحيفة إنه إذا تم التوصل إلى صفقة رهائن، فسيكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال أيضًا. وأشارت إلى أنه خلال الأيام الأخيرة، أعرب كبار المسؤولين الإسرائيليين عن رغبتهم في حل الصراع في المنطقة في وقت لاحق من خلال تسوية سياسية، لكن كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل يقدرون أن نصر الله لن يوافق على الخطوط العريضة المطروحة للتسوية.

وبحسب المقترح الذي تقدم به هوشستين، سيصبح جنوب لبنان منطقة منزوعة السلاح، وسيتم انسحاب قوة "الرضوان" إلى مسافة عشرة كيلومترات على الأقل من الحدود مع إسرائيل.

كما سيتم أيضًا نزع أسلحة "حزب الله" الثقيلة، من ضمنها الصواريخ، وقاذفات القنابل، وقذائف الهاون عيار 120 ملم وما فوق، وصواريخ "بركان" الثقيلة، والصواريخ "بلاك"، والطائرات المسيرة، والصواريخ المضادة للدبابات. وفي المقابل، ستوافق إسرائيل على إجراء إصلاحات على كامل الحدود مع لبنان.

وأفادت "يديعوت" أنه على الرغم من التصريحات الأخيرة بشأن الرغبة في التسوية، تعتقد إسرائيل أن نصر الله لن يوافق على مقترح المبعوث الخاص. لذلك؛ سيكون من الضروري خلال أشهر قليلة الشروع في حملة عسكرية واسعة النطاق في لبنان، من شأنها تحييد "حزب الله" ونزع سلاح جنوب لبنان.

وتابعت الصحيفة أنه خلال هذه الأشهر، سيكتسب الجيش الإسرائيلي الشرعية الأمريكية والدولية لمواصلة القتال، نتيجة لرفض نصر الله الدخول في تسوية. وعليه، سيقوم الجيش الإسرائيلي بتجميع كمية الأسلحة التي سيحتاجها للتحرك العسكري في لبنان، إذا حاول "حزب الله" خرق الترتيبات التي سيُتَّفَق عليها في نهاية العملية العسكرية.

كما تقدر إسرائيل أن إيران ليست مهتمة بمواصلة القتال في الشمال. وبحسب مصادر غربية، أوضحت طهران لنصر الله أنها لا تريد حربًا كبرى مع إسرائيل، وأن "حزب الله" لا يمكنه أن يتوقع من إيران أن تتدخل بقوة في حال اندلاع مثل هذه الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC