الاتحاد الأوروبي "مستعد للتعاون" مع الحكومة السورية الجديدة
أكد مصدر إسرائيلي مرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن، لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن نتنياهو لن يلتزم بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذا لم يتم القضاء على حركة حماس.
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن الهدف الرئيس من لقاء ترامب ونتنياهو هو تأكيد الالتزام الأمريكي على التخلص من حماس وإبعادها عن المشهد في غزة.
وعبّر مصدر آخر مطلع على تفاصيل الاتصالات، عن مخاوفه من أن تغيير قيادة رئاسة الوفد التفاوضي من قبل رئيس الموساد لصديق نتنياهو الوزير رون ديرمر، سيؤثر على إدارة المسار السياسي ويسهّل على رئيس الوزراء تفجير المرحلة الثانية أو عرقلتها على الأقل.
وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يريد من ترامب الدعم الكامل لتنفيذ كل أهداف الحرب بغزة، وفي مقدمتها القضاء على حماس وتحقيق أمن إسرائيل، وفق تأكيد مصدر من فريق نتنياهو.
ورفض المصدر التأكيد على أن إسرائيل لن تمضي في تنفيذ المرحلة الثانية، لو لم تتحقق كل أهداف الحرب.
ويتطلع فريق نتنياهو بإيجابية لاجتماعات القاهرة التي تجمع الفصائل الفلسطينية، التي من الممكن أن تنتهي بتنازل حماس عن السلطة في غزة، بصورة أو بأخرى.
ومع ذلك، لا يقدم المصدر الإسرائيلي خطة واضحة وكاملة من تل أبيب للقضاء على حكم حماس لغزة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن الرئيس الأمريكي يريد لعب دور محوريّ في المنطقة عموما، والصراع بين إسرائيل وحماس، أو الفلسطينيين والإسرائيليين عامة، ولذلك سيكون تحديد مصير حماس نقطة مهمة جدا بالنسبة له، لإظهار القدرة الإسرائيلية على تنفيذ وعودها أمام جمهورها ومؤسساتها للتأكيد على الاستقرار في تل أبيب، للمضي قدما في أهدافه الأخرى بالمنطقة في كل الملفات ذات الصلة.
ويحاول ترامب وفق "هآرتس" إغلاق سيناريو العودة للحرب، لأنه سيعطل أهدافه المستقبلية، ولذلك يعمل على تحقيق الأهداف الإسرائيلية من الحرب، ويحاول نتنياهو من ناحيته تغيير أسلوب إدارته للملف، ومن ضمن ذلك كان تغيير الوزير رون ديرمر.
