متحدث باسم وزارة الخارجية: ألمانيا تندد بالمستوطنات الإسرائيلية الجديدة
بدأت روسيا سحب "ضباط كبار" في الجيش السوري، إضافة لقواتها من خطوط المواجهة بشمال سوريا ومن مواقع في جبال الساحل، وفق ما أوردت "رويترز".
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن موسكو رغم ذلك لن تغادر قاعدتيها الرئيستين في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وذكرت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس للوكالة، أن "موسكو تسحب أيضا ضباطا سوريين كبارا".
وقال ضابط كبير في الجيش السوري على اتصال بالجيش الروسي للوكالة: "إن روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطا كبارا من الجيش السوري، لكن الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار وفقا لما تقتضيه التطورات على الأرض".
وأطاحت المعارضة، يوم الأحد الماضي، بالرئيس بشار الأسد بعد سيطرتها على دمشق.
وجعل سقوط النظام السوري عقود إيجار القواعد، التي اكتسبتها روسيا في العام 2017 لمدة 49 عامًا عديمة القيمة فعليًا، بعد عامين من إرسال بوتين جيشه لدعم قوات الأسد وصد مقاتلي المعارضة.
وكان الكرملين نقل الأسد وعائلته إلى المنفى في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد إقناع الزعيم السوري بأنه خسر الحرب مع المعارضة.
وأشارت إلى أن موسكو تتواصل مع الحكام الجدد في سوريا بشأن تواجدها هناك.