يديعوت أحرونوت: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب
ذكرت مجلة "إيبوك" الإسرائيلية، السبت، أن وفدًا إسرائيليًا سيغادر إلى الدوحة الأسبوع المقبل لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة الرهائن.
وأشارت المجلة إلى أن رئيس فريق التفاوض الجديد، رون ديرمر، سيغادر أيضًا إلى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي أشار إلى عدم وجود مؤشرات على اقتراب إسرائيل وحركة حماس في غزة من التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد المرحلة الحالية.
وأوضح الموقع أن مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، أجرى محادثات مع ديرمر، الذي يقود المفاوضات عن الجانب الإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الوسيط مع حماس.
وتنتهي الهدنة المستمرة منذ 42 يومًا في المرحلة الأولى من اتفاق غزة يوم السبت المقبل، مع استمرارها ما دامت المفاوضات حول المرحلة الثانية مستمرة.
وأطلقت حركة حماس السبت سراح ستة محتجزين يمثلون آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى.
في المقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 فلسطيني معتقل في سجونها.
لكن وسائل إعلام عبرية أكدت، السبت، أن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين سيتم تأجيله إلى ما بعد اجتماع أمني يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تفاصيل المفاوضات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن الاجتماع سيتخذ القرار بشأن الخطوات المقبلة واستكمال استعادة جثث الرهائن في هذه المرحلة.
والأربعاء، قالت حماس إنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن الرهائن كلهم، الذين ما زالوا محتجزين في غزة، خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان مقررًا أن تبدأ في الثاني من مارس/آذار.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فمن المفترض مبدئيًّا أن تتعلق بإعادة إعمار غزة التي يعيش أهلها المشردون جراء الحرب بين الركام في ظل برد قارس.