عاجل

آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان

logo
العالم العربي

هل تفلح جهود التهدئة الدولية في نزع فتيل "حرب لبنان"؟

هل تفلح جهود التهدئة الدولية في نزع فتيل "حرب لبنان"؟
غارة إسرائيلية على جنوب لبنانالمصدر: رويترز
30 يوليو 2024، 7:09 ص

قال محللون سياسيون إن هناك جهودا دبلوماسية دولية مكثفة لمنع التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتجنب مخاطر حرب شاملة في المنطقة.

وضربت عدة غارات إسرائيلية لبنان ردا على هجوم مجدل شمس، الذي أدى إلى مقتل 12 مراهقا، وتحمّل إسرائيل ميليشيا حزب الله المسؤولية عنه.

ومن جانبها، قالت الباحثة السياسية في جامعة السوربون الفرنسية، المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط  فينسيان جولي، لـ"إرم نيوز" إنه "لم يبدُ خطر التصعيد مرتفعًا إلى هذا الحد منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي".

وأوضحت أنه يجري حشد الجهود الدبلوماسية الدولية لتجنب التصعيد في المنطقة، ومنع تجدد القتال على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأشارت إلى أن التصعيد الحقيقي لم يبدأ بعد، لذلك لا يزال من الممكن تجنب ذلك، موضحة أنه خلال الساعات المقبلة، كل شيء سيعتمد على قدرة واشنطن على احتواء التصعيد وحجم الرد الإسرائيلي ودرجة رد ميليشيا حزب الله.

نتنياهو يسعى إلى استغلال الهجوم لإضعاف تهديد "حزب الله"

فريديريك إنسيل، أستاذ علوم سياسية

ومن جهته، قال أستاذ العلوم السياسية المتخصص في العلاقات الدولية، فريديريك إنسيل، لـ"إرم نيوز" "في عام 2006، خلفت الحرب التي استمرت أربعة وثلاثين يومًا بين إسرائيل وحزب الله مئات القتلى والجرحى بين الجنود والمدنيين من كلا الجانبين".

وأوضح أنه منذ ذلك الحين "تلقى حزب الله شحنات كبيرة من الصواريخ والطائرات دون طيار من إيران، وهو ينتج أسلحته الخاصة ويمتلك قدرات دفاع جوي".

وأشار إنسيل إلى وضع "حزب الله" قواته في حالة تأهب قصوى وإخلاء بعض المواقع الرئيسة في جنوب لبنان وسهل البقاع الشرقي تحسبا لهجوم إسرائيلي.

ورأى أنه في مواجهة الاحتمال الملح بشكل متزايد لنشوب صراع مفتوح بين إسرائيل و"حزب الله"، فإن هذا الاتجاه قد يتسارع في الأيام المقبلة.

واعتبر أنسيل أنه "يمكن أن يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استغلال الهجوم (مجدل شمس) لمحاولة إضعاف التهديد الذي يمثله حزب الله على إسرائيل قدر الإمكان".

دعوات للتهدئة

إلى ذلك، دعت أطراف إقليمية ودولية إلى التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة، عقب هجوم مجدل شمس الدامي.

وفي هذا الإطار أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثة هاتفية مع نتنياهو، أن فرنسا "ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها لتجنب تصعيد جديد في المنطقة".

وتعهد ماكرون بإرسال "رسائل إلى جميع الأطراف المشاركة في النزاع" بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف هضبة الجولان.

وبحسب الإليزيه، فإن ماكرون "أكد أيضا ضرورة التوصل إلى حل سياسي لمسألة الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) على أساس القرار 1701".

وعلى الصعيد اللبناني، دعت الحكومة، الأحد، إلى "تحقيق دولي" بعد الهجوم الدامي الذي أدى أيضا إلى إصابة 30 شابا فيما لا يزال شاب آخر عمره 13 عاما في عداد المفقودين.

وكان المقذوف الذي أصاب مجدل شمس صاروخا إيرانيا من نوع فلق برأس حربي يزن 53 كيلوغراما، بحسب إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "حزب الله"، الذي ينفي مسؤوليته عن الهجوم، هو الوحيد الذي قام به.

أخبار ذات علاقة

أحدها سيصدم "حزب الله".. الجيش الإسرائيلي يعلن عن بنك أهدافه في لبنان

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC