إعلام عبري: اغتيال هنية يقرب إسرائيل من صفقة الرهائن ويضع السنوار تحت الضغط
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية في طهران، سيزيد الضغط على الحركة، ويقرب إسرائيل من عقد صفقة للرهائن في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن اغتيال هنية يقرّب تل أبيب من عقد صفقة للرهائن المحتجزين في غزة.
ونقلت الهيئة عن المحلل السياسي يعكوف باردوغو قوله: "ستشهد صفقة الأسرى تقدمًا هذا الصباح".
وأضاف أنه على "قناعة بأن الضغط العسكري المتزايد على حماس من الاتجاهات جميعها، إضافة إلى اغتيال هنية المنسوب لإسرائيل، يدفع الحركة نحو تخفيف شروطها".
وعدّ اغتيال هنية "تحولًا دراماتيكيًّا، وتغييرًا في المعادلة بصورة جلية، إذ أعادت إسرائيل لنفسها صورة الردع في طريقها نحو الحسم العسكري"، على حد قوله.
من جهتها، رأت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الاغتيال يشكل ورقة ضغط قوية على زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، الذي يدرك أنه التالي في القائمة بعد مقتل زعيم الجناح المسلح محمد الضيف، على حد قولها.
وأوضحت أن "الاغتيال في طهران يعد حلقة إضافية في سلسلة الاغتيالات بحق قادة حماس، ورسالة بأنه لم يعد أيٌّ من قادة الحركة يحظى بحصانة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مطاردة السنوار بلغت ذروتها، وأن التقديرات بالجيش الإسرائيلي تنص على أنه خلال الأشهر الأخيرة لا يقضي السنوار وقيادات حماس الوقت كله داخل الأنفاق، وأنهم يصعدون من آنٍ إلى آخر إلى مواقع فوق الأرض".
ولفتت إلى أن "السنوار تمكن خلال الأشهر الأخيرة من الهروب قبل لحظات من وصول القوات الإسرائيلية إلى موقعه بالأنفاق".
وذكرت أن "الكثير من عناصر الحركة يجدون صعوبة في مواصلة القتال، وأن بعضهم يخرج من الأنفاق، ويحاول الاندماج في المناطق الإنسانية، فيما يميز الجيش الإسرائيلي حركة تلك العناصر، ويستهدفها حتى في المواقع الإنسانية".
