فوكس نيوز: إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات صارمة على أسطول الظل الروسي
استذكرت صحيفة لوموند الفرنسية صدمة النكبة التي عانى منها الفلسطينيون عندما تم تهجيرهم قسرًا في العام 1948، مشيرة إلى حال المدنيين الغزيين المحرومين من كل شيء، قالت إنهم تُركوا لحالهم تائهين، بشكل مأساوي في مخيمات مؤقتة.
وطالبت الصحيفة بوقف الدمار في قطاع غزة وذلك من خلال افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، مبينة أن مليوني فلسطيني في قطاع غزة، يعيشون منذ 16 عامًا تحت حصار لا يَرحم، ومنذ 6 أسابيع تحت القصف وعمليات الجيش الإسرائيلي، إذ يجدون أنفسَهم محرومين مِن كلّ شيء، ومحكومًا عليهم بالتيه.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه ورغم سيطرة الجيش الإسرائيلي على مناطق في النصف الشمالي من غزة فإن الأدلة على القضاء على قادة حركة حماس، الهدف الإسرائيلي المعلن، لم تظهر بعد.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لا أحد يهتم بمصير الغزيين، وحتى الحلفاء الغربيون لإسرائيل لا يختلفون معها في اعتبار أن الثمن الذي يدفعه هؤلاء السكان في النهاية "مقبول".
وأضافت الصحيفة أن صور الدمار واضحة لكل من يريد رؤيتها، ففي كل مكان وصلت إليه إسرائيل هناك بنية تحتية مدمرة إلى جانب مقتل آلاف الأشخاص، حتى إن الإدارة الأمريكية لم تَعد تكذب أرقام الضحايا.
وتابعت الصحيفة بأن إسرائيل لا تزال تؤكد عدم وجود "روح انتقامية" فيما تقوم به، ذلك رغم تخريب شبكات المياه والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات وكل مظاهر الحياة، متعذرة باحتمال وجود "إرهابي" أو نفق للتدمير.
وتساءلت الصحيفة كيف يمكن وصف هذا العمل المنهجي الذي تقوم به إسرائيل، والذي يهدد بمرحلة جديدة من عملياتها، إذا ما استهدفت هذه المرة مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب القطاع، ودائمًا تحت بند مطاردة قادة حماس الذين اتضح أنهم لم يكونوا في المنطقة الشمالية التي تحولت إلى حقول من الأنقاض.
المصدر: صحيفة لوموند الفرنسية