وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني: ملتزمون بتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة
أدانت حركة حماس قصف الجيش الإسرائيلي للمستشفى المعمداني بمدينة غزة، الذي يضم مئات المرضى والجرحى، مشيرة إلى قيامه بجريمة حرب جديدة، تسببت بتشريد المرضى.
وقالت الحركة في بيان، إنه "في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، أقدمت طائراته الحربية المقاتلة على قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة بأكثر من صاروخ، وبشكل مباشر، مستهدفة صرحًا طبيًا يُعد من أقدم وأهم المؤسسات الصحية العاملة في قطاع غزة".
وأضافت حركة حماس أن "المستشفى المعمداني، الذي يضم العديد من الأقسام المتخصصة، كان في خدمة مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين لحظة الاستهداف، ويُقدّم خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الإبادة الجماعية والحصار والقصف المتواصل".
وأوضحت أن "هذا العدوان الغادر لا يُعد الأول من نوعه، إذ سبق للاحتلال أن ارتكب مجزرة مروعة داخل المستشفى ذاته خلال حرب الإبادة الجماعية الجارية، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين الآمنين".
وتابعت حماس: "اليوم، يعيد الاحتلال المجرم ذات المشهد الدموي في تحدٍّ صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية التي تُجرّم استهداف المرافق الصحية والطواقم الطبية".
ولفتت إلى أنه "سبق أن دمّر الاحتلال عمدًا 34 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية".
وقالت الحركة: "إننا ندين هذه الجريمة النكراء القذرة، ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء".
وطالبت المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة هذه الجريمة، والتحرك السريع والعاجل لوضع حد "لهذا الإرهاب المنظّم"، والعمل الفوري على حماية ما تبقى من المرافق الصحية في قطاع غزة.