وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل تحتجز اثنين من نواب البرلمان البريطاني
أعلنت الفصائل المسلحة اليوم الاثنين، مهاجمتها اجتماعا قياديا للحرس الجمهوري التابع للجيش السوري في مصياف بريف حماة.
وقال المقدم في "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، حسن عبد الغني: "انقضت كتائب شاهين على اجتماع رئيسي وهام للحرس الجمهوري في مصياف بريف حماة كان يخطط فيه لإعادة ترتيب نقاط دفاعية خلفية بعد تقدم قواتنا".
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الفصائل السورية المسلحة، صباح اليوم، شنها هجمات على مواقع للجيش السوري قرب مدينة حماة.
وشنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها هجمات مكثفة على مواقع الجيش السوري في محافظة حماة وسط البلاد، وفقًا لمصادر ميدانية.
وبدأت الفصائل المسلحة هجومها يوم الأربعاء الماضي باستخدام الطائرات المسيّرة، مستهدفة مواقع استراتيجية شمال غرب البلاد، وتوسعت العمليات لاحقًا لتشمل محافظة حماة وريفها.
وأظهرت مقاطع فيديو، تم تداولها على منصة "إكس"، تحليق طائرات مسيّرة تحمل اسم "شاهين" في سماء حماة، فيما وثقت المشاهد غارات متتالية على مواقع وصفت بأنها حساسة تابعة للجيش السوري. الباحث السياسي نظير الكندوري، أشار عبر حسابه إلى أن "20 طائرة مسيرة كانت تحلق في سماء حماة وريفها، وتشن غارات مكثفة على مواقع الجيش السوري".
الهجمات تأتي بعد أن تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم كبير في الأيام الأخيرة، بما في ذلك السيطرة الكاملة على محافظة إدلب ووسط مدينة حلب، إلى جانب التقدم نحو أطراف مدينة حماة الشمالية.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش السوري، يوم الأحد، أنها استعادت السيطرة على سبع قرى في ريف حماة الشمالي، بما في ذلك "تل الناصرية" و"تل السمان"، وسط استمرار المعارك العنيفة مع الفصائل المسلحة.
ويشهد الوضع في حماة تصعيدًا غير مسبوق، مع اعتماد الفصائل على الطائرات المسيّرة لتوجيه ضربات دقيقة، في حين يواصل الجيش السوري الدفع بتعزيزات ميدانية في محاولة لاحتواء التقدم المتسارع للفصائل نحو عمق المحافظة.