غارات أمريكية استهدفت مواقع ومخازن في معسكر ماس محافظة مأرب اليمنية
مع استئناف الحرب البرية على قطاع غزة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن انخفاض كبير في نسبة التجنيد، بنسبة 30%، مشيرة إلى أن تخلّف المتدينين المتشددين فاقم من النقص الذي يعانيه الجيش الإسرائيلي.
وفيما ذكرت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي يكافح لملء الصفوف، نقلت عن ضباط إحباطهم من الأوضاع التي لم تعد مثلما كانت قبل عام.
وقال أحد الضباط "لا يمكن لومهم (المستنكفون). لقد تركوا كل شيء خلفهم ويقاتلون منذ 300 يوم، وأحيانًا أكثر".
فيما قال ضابط كبير في لواء احتياطي مدرع "هناك تحدٍ كبير في تجنيد جنود الاحتياط. يمكنك الشعور به مع كل قرار تتخذه. لم يعد الوضع كما كان قبل عام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بدء عملية عسكرية برية محددة وسط قطاع غزة وجنوبه، وقبل ذلك كان استأنف حرب غزة فجر الثلاثاء، بعد رفض تل أبيب الانخراط في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
نقص الجنود أزمة إسرائيلية مزمنة مع تنامي عدد الجبهات التي "تستنزف" قواته بين القطاع والضفة وجنوب لبنان، فضلًا عن التوغلات شبه اليومية في الجنوب السوري.
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي لجأت إلى طريقة "غير تقليدية" لاستدعاء الجنود، إذ رصدت "هآرتس" قبل أسبوع إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا إكس وفيسبوك، تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.