البرلمان الإيراني: جولة المباحثات الثالثة تناولت إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر له في ريف دير الزور شرقي البلاد، أن الميليشيات الإيرانية في سوريا نقلت سلاحها إلى العراق.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الإيرانية التي كانت في سوريا والموجودة حاليا في منطقة القائم العراقية تتواصل مع مهربين سوريين وعناصر سابقين في الميليشيات لنقل السلاح المخزن وخلق توترات في المنطقة.
وبحسب المرصد السوري، تتمركز الميليشيات الإيرانية، التي غادرت المناطق السورية في شهر كانون الأول/يناير الماضي، في الجانب العراقي على الحدود مع سوريا، التي تنتشر فيها قوات الحشد الشعبي.
وبيّن أن الميليشيات استطاعت أن تستقطب مهربين للعمل معها لنقل السلاح المخزن من سوريا إلى العراق، وإيجاد طرق عمل لوصل العراق بلبنان، بإغرائهم بالأموال والمخدرات، مستغلين ضعف القوة الأمنية لحكومة دمشق في المنطقة، وعدم اتخاذها تدابير رادعة تحد من عمليات التهريب ونفوذ المهربين وعناصر الميليشيات لاسيما قوات الفوج 47.
وأكدت مصادر المرصد السوري أن السلطات في دمشق لم تلاحق عناصر الفوج 47 لإجراء تسوية أوضاعهم باستثناء أعداد قليلة، في ظل تكتلهم تحت قوات العشائر، التي التحمت لحماية أفرادها وأبرزها عشيرة "المشاهدة".
ولفتت إلى أن 70 عنصرًا تلقوا دعمًا ماليًا قبل عيد الفطر، مقداره 200 دولار أمريكي (عيدية)، لكل مقاتل سابق، موضحة أن هذه المساعدات وردت من العراق وتم توزيعها في منزل مقرب من أبو عيسى المشهداني في بلدة السكرية.
وأضاف المرصد السوري أن قوات الأمن العام تعمل على نصب كمائن لمهربي السلاح والمتعاونين مع الميليشيات الإيرانية، في البادية الجنوبية لمدينة البوكمال والشريط الحدودي.
وذكر أنه تم توقيف مهربين من بلدة الهري الحدودية، وآخرين أجرو اتفاقات مع عناصر من الميليشيات الإيرانية لجلب السلاح إلى الجانب العراقي.