رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
يشهد لبنان تصعيدا سياسيا وأمنيا، حيث شنّ أنصار "حزب الله" حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وصلت إلى حد تخوينهما.
تعود جذور الحملة إلى منع هبوط طائرة إيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بسبب تهديدات إسرائيلية بقصف المطار، زاعمة أن إيران تستخدم الطائرات المدنية لنقل أموال إلى ميليشيا"حزب الله".
واتهم أنصار حزب الله عون وسلام بـ "العمالة لإسرائيل" و"التبعية للخارج"، واصفين قراراتهما بـ "تنفيذ الأجندات الغربية".
لم تقتصر الحملة على العالم الرقمي، بل امتدت إلى منطقة الجرمق – العيشية، حيث اعتدى مناصرو حزب الله على نصب تذكاري لرئيس الجمهورية، وكتبوا عليه شعار الحزب واسم أمينه العام السابق حسن نصر الله.
تثير هذه الحملة تساؤلات عن دوافع الحزب، فإذا كان الرئيسان خصمين سياسيين ينفذان أجندات خارجية، فلماذا وافق الحزب على تسمية عون لرئاسة الجمهورية ومشاركته في حكومة سلام.
وتخشى أوساط سياسية من أن تكون هذه الحملة مقدمة لعودة "عقلية التعطيل" التي مارسها "حزب الله" في مراحل سابقة، كما حصل في حكومة فؤاد السنيورة بين عامي 2006 و2008.