الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في دوفيف بالجليل الأعلى

logo
العالم العربي

"الغارديان" ترجح انقسام حماس إلى "فرق صغيرة غير فعالة"

"الغارديان" ترجح انقسام حماس إلى "فرق صغيرة غير فعالة"
جنديان إسرائيليان أمام نفق في قطاع غزةالمصدر: أ ف ب
19 أكتوبر 2024، 9:11 ص

رجح تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن ينتهي الأمر بحماس، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها، إلى تحولها لفصائل متعددة على شكل فرق صغيرة فوضوية وغير فعالة إلى حد كبير.

وتوقعت الصحيفة أن تتسع "الانقسامات العديدة القائمة" داخل حماس مع سعي القوى الإقليمية لتحقيق مصالحها الخاصة مع استمرار إسرائيل في الضغط العسكري في غزة، ومطاردة كبار الشخصيات في حماس في غزة وخارجها.

وقالت الصحيفة إن "خطاب حماس المتفائل" بشأن مقتل زعيمها يحيى السنوار لن يُخفي الضرر الذي ألحقته إسرائيل بها.

وأضافت: في حين أن حماس تسعى إلى تصوير مقتل زعيمها على أنه انتصار، فإن سيطرة الحركة في غزة ضعفت بشكل خطير.

وبحسب الصحيفة، تسعى حماس إلى تصوير مقتل زعيمها يحيى السنوار، من خلال تسليط الضوء على وفاته كمحارب قديم عن 62 عامًا، وهو يقاتل على خط المواجهة، مسلحًا ويرتدي الكوفية الفلسطينية، مشيرة إلى تمكنها من البقاء لمدة 37 عامًا على الرغم من اغتيال إسرائيل لسلسلة من قادتها.

وفي بيان له، اعترف باسم نعيم، المتحدث باسم حماس وعضو المجلس القيادي، بالألم والضيق الناجم عن فقدان الأشخاص الأحباء، وخاصة القادة الاستثنائيين.

وأضاف نعيم: "أن الحركة متأكدة من النصر في نهاية المطاف لأن هذه هي النتيجة بالنسبة لكل الناس الذين ناضلوا من أجل حريتهم".

حصيلة مدمرة

ورأت الصحيفة أن "الخطابة" لا يمكنها أن تحجب الواقع بالكامل، مشيرة إلى أنه منذ  هجوم 7 أكتوبر المفاجئ الذي شنه السنوار على إسرائيل قبل أكثر من عام بقليل، قُتل عدد من كبار مسؤولي حماس في غارات إسرائيلية، أبرزهم إسماعيل هنية، وقُتل محاربون قدامى آخرون، إلى جانب الآلاف من المسؤولين والإداريين والقادة والجنود من الرتب الأدنى. 

ورغم صعوبة حساب العدد الدقيق، وحتى لو بدت الادعاءات الإسرائيلية مبالغا فيها، فإن الحصيلة كانت "مدمرة"، بحسب "الغارديان".

"فقدت قبضتها"

وتابعت الصحيفة بأن حماس، التي أحكمت قبضتها على غزة لمدة 17 عامًا تمكنت خلالها من فرض أجندتها وتجنيد جيل جديد من المسؤولين والمقاتلين، وبناء مجمع ضخم من الأنفاق، وبناء ترسانة من الصواريخ، فقدت أيضاً قبضتها على غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن 2 مليون نسمة.

وفي حين تحتفظ حماس حالياً بوجودها في قسم كبير من غزة، حيث تشكل حكومة ظل وسط الفوضى والعنف الناجمين عن العمليات الإسرائيلية المستمرة، فإنه لا يوجد ما يمكن مقارنته بوجودها في السلطة فعلياً. 

كما أنها لا تستطيع ترجمة المكاسب التي حققتها شعبيتها في الضفة الغربية، التي عانت أيضاً من الغارات والضربات الإسرائيلية، إلى أي شيء يمكن أن يعوض، وفقا لـ"الغارديان".

أخبار ذات علاقة

"منتصرون في النهاية".. أول تعليق من "حماس" على مقتل السنوار

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC