ما شرط "حماس" للإفراج عن الأسرى بعد اغتيال السنوار؟

"مقتله لن يزيدنا سوى قوة".. بهذه الكلمات نعى خليل الحية، زعيمَ حركة حماس الراحل يحيى السنوار، واصفًا مقتله بـ "استمرار لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين". وكشف الحية عن مصير الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
رئيس "حماس" في قطاع غزة أعلن عن التزام الحركة الثابت بتحقيق أهدافها بعد مقتل السنوار. واصفًا إياه بـ "قائد معركة طوفان الأقصى"، مشيرًا إلى تأثيره الكبير على مسار الحركة.

الحية أوضح أن حماس ماضية نحو إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن استشهاد السنوار وقادة آخرين لن يثني الحركة عن تحقيق أهدافها، بل سيزيد من قوتها وصلابتها في مواجهة إسرائيل، وفقًا لقوله.
وفيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين، أشار الحية إلى أن عودتهم لن تتم إلا بعد تحقيق شرطين أساسيين: وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة.

الحية نعى السنوار، مستذكرًا إسهاماته الكبيرة بعد خروجه من المعتقل، حيث كان دائمًا في مقدمة الصفوف. وأبدى الحية ثقة في قدرة حماس على مواجهة الأزمات، مؤكدًا أن الدماء التي أُريقت لن تذهب سدى.
وتأتي تصريحات الحية بعد الإعلان عن مقتل السنوار في منطقة تل السلطان في رفح، الخميس، خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية.