انتقد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الجزائر بسبب عدم استعادة الجاني المزعوم في الهجوم الذي وقع في إقليم الألزاس أمس السبت، وأسفر عن مقتل أحد المارة وإصابة 3 رجال شرطة، مشيرا إلى أن الأمر "ستكون له عواقب".
ونقلت قناة "تي إف 1" التلفزيونية عن ريتايو أن "الجاني المزعوم، الذي ذكر الوزير أنه من أصل جزائري، كان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله" وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت القناة أن طاقم وزارة الداخلية حاول التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائرين بدون تأشيرة.
وقال إن الحكومة الفرنسية كانت "لطيفة للغاية"، لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن، وفق تعبيره.
وتتصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر، التي كانت تستعمرها سابقا، بشدة منذ عدة شهور.