"مجموعة السبع" تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن مسلحين سلبوا ممتلكات خاصة للمواطنين وأشعلوا حرائق في الغابات، ما أدى إلى موجة نزوح في مدينة القرداحة وريفها بمحافظة اللاذقية بعد اشتباكات دامية عمت منطقة الساحل السوري، غربي البلاد.
وقال المرصد إن مسلحين أقدموا على مصادرة ثلاثة منازل في القرداحة وريفها، واستهدفوا ممتلكات خاصة وعددًا من المنازل في قرى بشرية، واسطمنا، وببشلامة، وبقنة، والسلاطة بجبال اللاذقية، ما أدى إلى فرار السكان.
وأضرم المسلحون النيران في مساحات واسعة من الغابات المحيطة بالقرداحة، في وقت تعجز فرق الدفاع المدني عن الوصول إلى مواقع الحرائق للسيطرة عليها، بحسب المرصد.
وأشار إلى زيادة ظاهرة قطع الأشجار من غابات الصنوبر، التي تحتوي على عشرات الآلاف من الأشجار القيّمة، موضحا أن هذه العمليات مستمرة منذ سنوات بدعم من جهات نافذة في النظام السابق، مستخدمين معدات وآليات سبق نهبها من وزارة الزراعة.
ونقل المرصد عن أهالي أن المعدات، التي تشمل مئات الحفارات والرافعات والجرّافات، كانت ملكًا للدولة السورية قبل أن تقع تحت سيطرة مجموعات محسوبة على عائلة النظام السابق.
وذكر المرصد الأربعاء أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غربي سوريا بدءا من السادس من مارس/ آذار خلفت 1383 مدنيا على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين.
قتل 1383 مدنيا على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غربي سوريا بدءًا من السادس من آذار/مارس، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة الأربعاء.
وبدأ التوتر في السادس من آذار/مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا.
وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري.
