ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، أن "هناك اشتباهًا في طائرة مسيرة تابعة لميليشيا "حزب الله" تسللت إلى شمالي إسرائيل، لتصوير منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية (شمال)".
ووفق وكالة "الأناضول"، عادة ما يقضي نتنياهو وأسرته عطلة نهاية الأسبوع في منزله الخاص في قيسارية على ساحل البحر المتوسط (37 كم جنوبي حيفا).
وأبلغت سفينة صواريخ تابعة للبحرية متمركزة أمام البحر في قيسارية، يوم الجمعة، عن طائرة مسيرة يشتبه في أنها كانت تحوم في المنطقة، وفق "يسرائيل هيوم".
وأضافت الصحيفة العبرية: "كان التفسير هو أنها طائرة تصوير دون طيار أطلقها "حزب الله"؛ بهدف التقاط صور لمنزل رئيس الوزراء نتنياهو بالقرب من الشاطئ، ثم نشر المقطع المصور في وقت لاحق".
وتم رصد الطائرة المسيرة بواسطة رادار سفينة الصواريخ، لكن لم يتم رصد أي إشارة لها في أنظمة التحكم الأخرى، حسب المصدر نفسه.
وتابعت: "بعد الإنذار، هرعت طائرات مقاتلة إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن أيضًا من تحديد موقع الطائرة المسيرة".
ويرجح الجيش الإسرائيلي أن يكون الحديث يدور عن إنذار كاذب، ويقول إن أنظمة الرادار تعطي تنبيهات خاطئة في بعض الأحيان حتى عندما يتعلق الأمر بسرب من الطيور، وفق المصدر ذاته.
مع ذلك، تقول الصحيفة العبرية "لا يستبعد الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية تمامًا احتمال أن تكون طائرة مسيرة صغيرة أُطْلِقَت من لبنان".
من جانبه، قال مكتب نتنياهو في طلب تعليق للصحيفة إن الحديث يدور عن "إنذار كاذب"، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن في المنزل بقيسارية وقت الحدث.
يشار إلى أن "حزب الله" سبق ونشر في أكثر من مناسبة مشاهد التقطتها طائرة "الهدهد" المسيرة التابعة له لقواعد عسكرية إسرائيلية، ومنشآت حيوية هامة في شمالي إسرائيل.