زيلينسكي: متمسكون بطلب وقف الهجمات على البنى التحتية وننتظر رد موسكو
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، إرسال تعزيزات أمنية إضافية من قبل إدارة الأمن العام إلى منطقة القدموس في ريف طرطوس.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها بمنصة "إكس"، إن هذه التعزيزات تهدف إلى ضبط الأمن، وتعزيز الاستقرار وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، دفعت القوات السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى اللاذقية وطرطوس وسط دعوات للسكان بأن يلزموا بيوتهم، ويبلغوا عن أي تحركات مشبوهة.
وقالت مصادر محلية إن رتلا عسكريا مكونا من 100 شاحنة محملة بالجنود في الطريق إلى اللاذقية، مشيرة إلى أن الرتل العسكري يضم راجمات وأسلحة ثقيلة.
ويأتي ذلك بعد اشتباكات دامية أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين قوات من الأمن والجيش السورييْن وعناصر موالية لنظام بشار الأسد.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، أن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري، قد يتجاوز الألف قتيل.
ورجّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفاع عدد القتلى من المدنيين العلويين إلى أكثر من ألف على اعتبار أن "الجثث لا تزال في الشوارع ونحن غير قادرين على الوصول إليها وكذلك أهالي الضحايا لم يتمكنوا من الوصول إليها خوفا من القتل".
وقال عبد الرحمن في تصريح لموقع "الحرة" إن منطقة الساحل شهدت "29 مجزرة قُتل خلالها 568 مدنيا علويا بينهم نساء وأطفال" وفق تعبيره.