قالت مليشيات حزب الله اليوم الأحد إن هجومها بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل اليوم ردًّا على مقتل القائد العسكري فؤاد شكر الشهر الماضي تأخر لحسابات سياسية، على رأسها المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة.
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في ميليشيا حزب الله بتعليقات مكتوبة نشرتها وسائل إعلام، إن الجماعة عملت للتأكد من أن ردها على مقتل فؤاد شُكر في 30 يوليو/ تموز لن يشعل حربًا واسعة النطاق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن اليوم الأحد أن إسرائيل اتخذت إجراءات استباقية ضد الميليشيا.
وأضاف أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ والطائرات المسيرة جميعها التي أطلقت على إسرائيل.
وقال إنه ينبغي على قادة "حزب الله" وإيران معرفة أن الرد كان "خطوة أخرى نحو تغيير الوضع في الشمال وإعادة سكاننا بسلام إلى منازلهم" وأن "هذه ليست نهاية القصة".
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه أحبط هجومًا أكبر بكثير عبر تنفيذ ضربات استباقية بنحو 100 طائرة ضربت ما يزيد على 40 موقع إطلاق لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك بعد تقييم يفيد بأن حزب الله يستعد لإطلاق وابل الصواريخ.
ونفى حزب الله صحة رواية إسرائيل بشأن إحباط الضربات الاستباقية لهجومه، وقال في بيان إنه تمكن من إطلاق الطائرات المسيرة وفقًا للخطة، وإن باقي رده على اغتيال شكر سوف يستغرق "بعض الوقت".