البيت الأبيض: الرسوم المضادة ستدخل حيز التنفيذ يوم الخميس

logo
العالم العربي

خاص- "فرحة لم تكتمل".. نازحون يعودون إلى مراكز الإيواء في لبنان

خاص- "فرحة لم تكتمل".. نازحون يعودون إلى مراكز الإيواء في لبنان
نازحون لبنانيونالمصدر: رويترز
30 نوفمبر 2024، 1:10 م

وجدت مئات العائلات اللبنانية نفسها بلا مأوى بعد أن اصطدمت بمنعها من الدخول إلى قراها وبلداتها في قرى الجنوب.

أخبار ذات علاقة

رغم التحذيرات.. النازحون يعودون إلى جنوب لبنان (فيديو وصور)

 وصدرت تهديدات إسرائيلية بمنع عودة اللبنانيين إلى عدد من القرى والبلدات تحت طائلة التعرض لإطلاق النار، وهو ما حدث فعلًا إذ تعرض بعض المواطنين للإصابة بشكل مباشر، فما كان منهم إلا قرار العودة إلى مراكز الإيواء التي كان معظمها قد أقفل أبوابه؛ ما شكل أزمة حقيقية لعشرات العائلات.

رامي عيتاني، وهو أحد المتطوعين لمساعدة النازحين في بيروت، قال إن معظم مراكز الإيواء فرغت من النازحين منذ فجر يوم الإعلان عن وقف إطلاق النار، ولم يكن أحد يتوقع أن يُمنع الأهالي من العودة لعشرات القرى والبلدات.

وأضاف: تم إقفال المدارس في نفس اليوم وإعدادها لاستقبال الطلاب قريبًا، كما تم إفراغ ما كان موجودًا من مواد إغاثية ووزعت على العائدين إلى قراهم، كما أقفلت المطابخ الإغاثية هي الأخرى.

وذكر المتطوع الإغاثي أن المشكلة بدأت بالظهور في اليوم التالي والثالث من إعلان وقف إطلاق النار حين بدأ النازحون العودة إلى مراكز الإيواء المقفلة، فجرت إعادة فتح بعضها، إلا أن عشرات العائلات بقيت دون مأوى.

وأوضح أنه جارٍ العمل على تأمينهم بأسرع وقت ممكن بعد حصر الأعداد بدقة ليتم الاتصال بالوزارات والمؤسسات الحكومية المختصة لتأمين المساعدات لهم.

ولفت إلى أن المراكز التي فتحت أبوابها تستقبل حاليًا فوق قدرتها الاستيعابية كحل مؤقت. 

أخبار ذات علاقة

تدافع في بيروت خلال محاولة الأمن اللبناني إخلاء مبنى صادره نازحون

أحمد المحمد، مختار بلدة الوزاني في الجنوب اللبناني، يقول لـ "إرم نيوز" إن أهالي بلدته وأهالي البلدات المحيطة بها عادوا إلى الجنوب فور إعلان وقف إطلاق النار.

وأضاف أنهم وصلوا صباحًا ولدى قيام الأهالي بتفقد منازلهم وعند الساعة التاسعة صباحًا ورده اتصال هاتفي من شخص عرف عن نفسه أنه من جيش الدفاع الإسرائيلي وطلب منه مغادرة المنطقة فورًا وإلا سيتعرضون لإطلاق النار، وأكد له أن العودة ممنوعة خلال مهلة الستين يومًا إلا بإذن من الجيش الإسرائيلي.

وتابع المحمد أنه قام فورًا بإخلاء البلدة وبدأ الجميع بالعودة إلى مراكز الإيواء وغالبيتها مدارس حكومية تم تحويلها لاستقبال النازحين، لكن بعض المدارس كانت قد أقفلت أبوابها وأخلت جميع التجهيزات التي كانت موجودة؛ ما أدى إلى تشرد عشرات العائلات التي أصبحت دون مأوى.

وذكر مختار بلدة الوزاني أنه بالإضافة إلى التهديدات الإسرائيلية فإن عددًا من القرى والبلدات مسحت تمامًا ولم يكن أحد من العائدين على علم بذلك، وبعضهم كان قد قرر أن يعود وينصب الخيام حتى لو كان منزله مدمرًا بالكامل، لكن هؤلاء أيضًا عادوا إلى مراكز الإيواء.

السيدة رولا خريس، وهي مدرسة من بلدة الخيام الجنوبية، قالت إنها نزحت إلى بيروت منذ شهرين وعادت إلى الخيام فور الإعلان عن وقف إطلاق النار لتفاجأ بأن المدنيين ممنوعون من الدخول إلى البلدة شأنها شأن عشرات البلدات الأخرى التي منع الجيش الإسرائيلي المدنيين من العودة إليها.

وأشارت إلى إطلاق الرصاص والصواريخ بشكل متواصل لإرهاب العائدين ودفعهم للخروج من المنطقة، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار مباشرة على المدنيين وجرح عشرة أشخاص على الأقل. 

وأضافت خريس أنها قررت العودة إلى بيروت لكن المشكلة كانت أن الشقة التي كانت قد استأجرتها خلال النزوح تم تأجيرها بالفعل، ولم تستطع إيجاد شقة متاحة بسبب الإقبال الكبير من أهالي الضاحية الجنوبية الذين دمرت منازلهم على استئجار شقق بالقرب من مناطقهم.

وقالت إنها حاليًا عند أقارب لها في مدينة صيدا تحاول إيجاد حل سريع لمشكلتها، وتؤكد أنها تعرف شخصيًا العديد من العائلات التي أصبحت فعليًا دون مأوى في الوقت الحالي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات