عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم العربي

محللون: إسرائيل نجحت في تعميق انقسامات الفصائل الفلسطينية

محللون: إسرائيل نجحت في تعميق انقسامات الفصائل الفلسطينية
اجتماع ضم فصائل فلسطينية في بكينالمصدر: أ ف ب
21 أغسطس 2024، 3:17 م

يرى محللون سياسيون أن إسرائيل نجحت في تعزيز الانقسامات بين الفصائل الفلسطينية بعد هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس، وذلك على المستويين الداخلي للفصائل نفسها والخارجي.

وقال الخبير في الشأن الفلسطيني، محمد هواش، إن "إسرائيل اتخذت، في إثر هجوم 7 أكتوبر، إجراءات سياسية وعسكرية عززت من حالة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية"، مبينًا أن إسرائيل نجحت في تعميق هذا الانقسام.

خلافات

وأوضح هواش لـ"إرم نيوز" أن "هجوم 7 أكتوبر زاد وتيرة الخلافات السياسية بين الفصائل، وبالرغم من الحاجة الملحة للفلسطينيين لإنهاء الانقسام، فإن الأطراف الفلسطينية لم تنجح في التوصل لأي اتفاق".

وأضاف: "هجوم 7 أكتوبر زاد الخلافات، وإسرائيل نجحت في اللعب على التناقضات السياسية بين الفصائل، ما مكنها من تعميق تلك الخلافات"، مؤكدًا أن هذه الخلافات ستزداد مع وجود ملفات عدة عالقة أفرزتها حرب غزة.

إدارة القطاع

وأشار إلى أن "من بين هذه الملفات إدارة قطاع غزة وإعادة الإعمار، إضافة إلى الانتخابات العامة والحكومة التي ستدير شؤون الفلسطينيين عقب الحرب"، لافتًا إلى أن إسرائيل نجحت أيضًا في تعزيز الانقسامات الداخلية في صفوف الفصائل.

وتابع: "الفصائل الفلسطينية تواجه حالة من الانقسام الداخلي، ويوجد خلافات داخلية عميقة بين القيادات، وخاصة حركة حماس التي فقدت عددًا كبيرًا من قياداتها العسكرية والسياسية، وهو ما كان سببًا في إشعال نار الخلافات على المناصب والقيادة".

وحسب المحلل السياسي، فإن "هذه الخلافات، وإن لم تكن معلنة حاليًّا، فسرعان ما ستظهر للعلن، وستوجد حالة من الانشقاقات الداخلية في صفوف الفصائل، وخاصة حماس وقادتها البارزين".

انفراد حماس

كذلك، يؤكد المحلل السياسي، حاتم أبو زايدة، أن "إسرائيل نجحت في تعميق الانقسامات داخل الفصائل الفلسطينية، وأن الهجوم المنفرد من قبل حماس الذي أدى إلى الحرب على غزة يثير غضب الفصائل، وإن كان ذلك غير معلن".

وقال أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، إن "الانقسامات ستظهر واضحة مع توقف الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، وستوجد خلافات عميقة بين مختلف الفصائل، وستكون حماس أمام مواجهتين منفصلتين الأولى مع فتح والثانية مع الفصائل المقربة منها".

تمرد

وأشار إلى أن "حماس ستجد نفسها في خلاف عميق مع حركة الجهاد الإسلامي، خاصة أن قادة الجهاد لن يقبلوا نتائج أي تهدئة قد يُتَوَصَّل إليها، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى حالة من التمرد، ستكون سببًا في تعميق الخلافات بين الحركتين".

وأكد المحلل السياسي أن "أخطر ما ستواجهه حماس والفصائل الموالية لإيران هو حالة الانقسام الداخلي التي ستعانيها عقب الحرب، خاصة أن نتائج الحرب تشير إلى خسارة فادحة للفصائل على مختلف المستويات السياسية والعسكرية".

وختم بالقول: "ربما نشهد حالة من الاقتتال الداخلي بين مختلف الفصائل وخاصة حركتي حماس والجهاد، في ظل حالة التوتر الأمني التي ستعيشها غزة عقب الحرب"، مؤكدًا أن هذا السيناريو سيكون أصعب مما عاشه الفلسطينيون عام 2007.

أخبار ذات علاقة

التمسك بالحكم.. "كلمة سر" رفض حماس لمقترح التهدئة

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC