تبادل الجيش الإسرائيلي وميليشيا حزب الله، اليوم الأربعاء، الهجمات العابرة، وذلك بعد ساعات من الهدوء لم تسجل منذ بدء المواجهات على هذه الجبهة منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وأعلنت ميليشيا حزب الله، في بيانين لها، استهدافها ثكنة زرعيت وموقع جل العلام، وأفادت بتحقيق إصابات مباشرة فيهما.
كما نعت، في بيانين آخرين، اثنين من عناصرها، دون ذكر مكان سقوطهما.
بالمقابل، أغارت مسيرة إسرائيلية على أحياء وأحراج بلدة عيتا الشعب، امتدادا إلى بلدة رميش في القطاع الأوسط.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أحد المنازل في بلدة مركبا الحدودية في القطاع الشرقي، وسُجل قصف مدفعي لأطراف اللبونة والناقورة في القطاع الغربي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم "خلية مسلحة وبنية تحتية لحزب الله".
هذا ولم تخرج مواجهات اليوم على الحدود اللبنانية الجنوبية عن السياق التقليدي، وسط حالة من الترقب إزاء المسار الذي ستتخذه هذه المواجهات في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة حماس وستة من رفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت. علما أن الجيش الإسرائيلي سبق ورفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، وعزز من منظومة القبة الحديدية.