قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تخطط، حاليًا، لتنفيذ المزيد من المهام لضرب أهداف عسكرية لميليشيات الحوثيين في اليمن.
وأفاد هيبي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن "ضربات، الليلة الماضية، كانت ردًا محدودًا ومتناسبًا وضروريًا"، وزاد أنها كانت "دفاعًا عن النفس".
وشدد وزير القوات المسلحة البريطانية على أن بريطانيا ستدرس اتخاذ المزيد من الإجراءات على أساس فردي، مشيرًا إلى أن البحرية الملكية لا تزال ترغب بحماية حركة الشحن.
وصرح هيبي لراديو "تايمز" أن التحرك البريطاني-الأمريكي جاء للحد من الهجمات على السفن الحربية "أثناء قيامها بعملها القانوني السليم".
وزاد المسؤول البريطاني: "سنرى، خلال الأيام القليلة المقبلة، ما إذا كانت الهجمات ستتوقف"، قائلاً إن "الجماعات المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط كانت نشطة للغاية في الشهرين الماضيين".
وأضاف هيبي أنه سيتم إجراء تقييم رسمي أكبر للأضرار، مفيدًا: "لدينا ثقة في أن الأهداف التي حددناها قد تم ضربها بنجاح".
ونفذت القوات الجوية الأمريكية والبريطانية، عند منتصف ليل الخميس بتوقيت غرينيتش، عدة ضربات عسكرية وغارات جوية، استهدفت من خلالها عدة أهداف عسكرية تابعة لميليشيات الحوثيين الانقلابية في اليمن.
وقالت مصادر عسكرية يمنية خاصة لـ"إرم نيوز"، إن "الضربات العسكرية استهدفت عشرات المواقع العسكرية الحوثية الواقعة في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات".
