ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة القطرية، اليوم السبت، أنه من المحتمل أن يُعقد اجتماع آخر لمسار أستانا بحضور وزراء خارجية دول المنطقة لمناقشة الأوضاع في سوريا.
وذكر عراقجي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، على هامش منتدى الدوحة، أنه أجرى "محادثة صريحة ومباشرة" مع وزير الخارجية التركي، ثم أجرى "محادثة مطولة نسبيًا" مع أمير قطر.
وأوضح أن اللقاءين ركَّزا على "الوضع في سوريا، والمسار الذي ينبغي اتباعه لدعم الشعب السوري، ووحدة أراضي سوريا، ومنع تداعيات أي تطورات على المنطقة ومحيطها".
وكانت الخارجية الإيرانية أكدت أن عملية أستانا لخفض التصعيد في سوريا هي الآلية الأكثر استقرارًا ونجاحًا فيما يتعلق بإدارة الأزمات في سوريا.
وشددت على أن اتفاقية "أستانا" ما زالت سارية المفعول، وأن إيران تشارك بقية الدول الناظرة إلى الاتفاقية من هذه الرؤية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريح سابق إلى أن "تركيا دولة مؤثرة على التطورات في سوريا"، مضيفًا: "لقد توصلنا جميعًا في المنطقة إلى نتيجة مفادها أن أي انعدام أمني، وانتشار للإرهاب في سوريا، لن يقتصرا على هذا البلد".