شرطة بنسلفانيا: رجل يبلغ من العمر 38 عاما قيد الاحتجاز بتهمة إشعال حريق متعمد في منزل حاكم الولاية

logo
العالم العربي

بعد توسع العمليات العسكرية.. ما مصير الرهائن الإسرائيليين في غزة؟

بعد توسع العمليات العسكرية.. ما مصير الرهائن الإسرائيليين في غزة؟
الجيش الإسرائيلي في قطاع غزةالمصدر: رويترز - أرشيف
02 أبريل 2025، 6:13 م

تثير العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة وتوسعها، مخاوف عائلات الرهائن في القطاع من فقدان آثارهم وعدم التمكن من استعادتهم أحياء.

وتؤكد إسرائيل تمسكها بالضغط العسكري لدفع  حماس نحو الإفراج عن 59 رهينة في غزة، نصفهم على الأقل من الأحياء، الأمر الذي ترفضه الحركة وتتمسك بالتوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والأسرى ووقف الحرب من أجل ذلك.

مخاوف إسرائيلية

وعلى إثر التصعيد العسكري بغزة، قال منتدى أسر الرهائن الإسرائيليين، إنه "بدلًا من تأمين إطلاق سراح الرهائن من خلال اتفاق وإنهاء الحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية المزيد من الجنود لغزة للقتال في نفس المناطق التي وقعت بها معارك متكررة".

وأوضحت أن "عائلات الرهائن شعرت بالرعب من إعلان وزير الدفاع يسرائيل كاتس، توسيع العمليات العسكرية في غزة بهدف السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي"، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وأعلن كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها للمناطق الأمنية الإسرائيلية، مؤكدًا أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال.

أخبار ذات علاقة

مع توسيع العمليات الإسرائيلية.. كشف ملامح المرحلة المقبلة من حرب غزة

رؤية إسرائيلية

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، حاتم أبو زايدة، أن "اليمين الإسرائيلي لا يضع في أولوياته حياة الرهائن والمحتجزين في غزة، خاصة وأن المسؤولية عن حياتهم تقع على عاتق حركة حماس"، مبينًا أن وفاة أي منهم ستدفع ثمنه الحركة.

وقال أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، إن "إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة نجحت في تحميل حماس المسؤولية عن بقاء الرهائن على قيد الحياة بعيدًا عن أي إجراءات عسكرية في غزة"، مشددًا على أن وفاتهم تقلل من الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل استعادتهم.

وأضاف: "العقيدة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تفضل التفاوض على الرهائن الأموات وليس الأحياء، وهو ما يدفع تلك المؤسسات نحو وضع مخططات للقضاء على الخاطفين والمختطفين في أي من العمليات العسكرية".

وأشار إلى أنه "بالرغم من ضغط العائلات والشارع الإسرائيلي وأحزاب المعارضة إلا أن رئيس الوزراء وقادة المؤسسات الأمنية والعسكرية الجدد لديهم توجه بالاستمرار بالعمل عسكريًا لتحقيق أهداف الأحزاب اليمينية".

وشدد المحلل السياسي، على أن "حماس ستكون مضطرة للقبول بالمقترح الإسرائيلي الأخير، خاصة وأن رفضها سيؤدي إلى خلق معادلات جديدة بالمفاوضات، خاصة ما يتعلق بالوجود العسكري داخل قطاع غزة".

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تعلن توسيع العملية العسكرية في غزة

لا حلول دبلوماسية

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، مصطفى قبها، أن "إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي المطلق من أجل المضي قدمًا بعملياتها العسكرية في غزة"، مبينًا أن توسيع تلك العمليات لا علاقة له بالضغط من أجل استعادة الرهائن.

وقال قبها، لـ"إرم نيوز"، إن "إسرائيل تدرك أن استعادة الرهائن لا يمكن أن تتم إلا بالحلول الدبلوماسية وباتفاق لوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو ترفض تقديم التنازلات أو دفع ثمن استعادة الأحياء منهم.

وأضاف: "يبدو أن إسرائيل معنية بإنهاء الملف بالوسائل العسكرية، وأن نتنياهو بعد أن تمكن من إقصاء معارضيه بالمؤسسات الأمنية والعسكرية، يعمل على التشدد بمطالبه، خاصة وأن حماس فشلت في إقناع الولايات المتحدة بضرورة التوصل لاتفاق معها".

أخبار ذات علاقة

بين مراوغة نتنياهو وتشدد حماس مصير مجهول يلف مفاوضات اتفاق غزة

وبين أن "فشل حماس في التوصل لتفاهمات سياسية مع الولايات المتحدة يعتبر دافعا قويا لإسرائيل للاستمرار بالعمليات العسكرية، والحيلولة دون إعطاء الحركة فرصة لإعادة المحاولة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وختم: "بتقديري حماس ستدفع ثمن أي مساس بحياة الرهائن الأحياء، ومن المرجح أن يتم التوصل لاتفاق جديد بين الجانبين؛ لكن هذا الاتفاق سيكون وفق المعطيات العسكرية والأمنية الجديدة التي ستفرضها إسرائيل في غزة". 

أخبار ذات علاقة

حماس: لن نطلق سراح الرهائن إلا بصفقة عادلة وشاملة

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC