فنّدت شركة "إيرانسيل" للاتصالات، ما ورد في تقارير تفيد بأنها وفرت أجهزة "البيجر" لاستخدامها في اتصالات ميليشيا "حزب الله" التي تعرضت لاختراق إسرائيلي أمس.
وقالت الشركة في بيان اطلعت عليه "إرم نيوز" بعد نشر مقال حول الدور الاستشاري لمديري "إيرانسيل" في عملية توفير أجهزة الاستدعاء لميليشيا "حزب الله" "إن هذا الموضوع مبني على الباطل، والمقال المذكور يحمل أكاذيب ومعلومات زائفة".
و"إيرانسيل" ثاني أكبر مزود بعد شركة "همراه أول" التي تملكها الحكومة، لخدمات الاتصالات النقالة في إيران.
وتأسست هذه الشركة عام 2005 باستثمار مشترك بين مجموعة "إم تي إن" وشركة "إيران للتطوير الإلكتروني".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي سابق قوله، إن تفجير أجهزة اتصالات خُطِّط له ليكون بمنزلة هجوم مفاجئ في حرب شاملة.
وحسب الموقع فإن إسرائيل قررت تفجير أجهزة الاتصال خشية أن تكشف ميليشيا "حزب الله" عملياتها السرية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 شخصًا، وإصابة الآلاف بجروح، بينهم السفير الإيراني لدى بيروت، مجتبى أماني، واثنان من مرافقيه.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن احتمال حدوث اختراق أمني أكبر في ميليشيا "حزب الله" قد يمنع رد الفعل الفوري لتلك الميليشيا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي قوله، "إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتفاصيل انفجار معدات الاتصالات في لبنان أمس".