حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في مستوطنة زرعيت
أكد مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"القناة 12" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من سكرتيره العسكري أن يأمر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإبلاغ عائلات المختطفين بأنه لا توجد علامات على حدوث أذى للمختطفين في العملية التي أدت لمقتل يحيى السنوار.
ونشر وزير الدفاع يوآف غالانت، عبر حسابه على منصة "إكس" بشكل مباشر: "سوف نصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه".
إجراءات تحديد الهوية
ووجه يوآف غالانت رسالة، قائلًا: "هذا يوم إغلاق الحسابات ورسالة إلى كل الإرهابيين: سنطاردكم حتى آخر يوم لكم في أي مكان في العالم".
وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتصفية السنوار.
وجاء في بيان مشترك للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه خلال عملية قام بها مقاتلو الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قُضي على ثلاثة عناصر.
وحددت قوات الجيش الإسرائيلي مجموعة من العناصر في مبنى على الأرض، وأُطلِقت النار عليهم، ثم بدأ تبادل إطلاق النار، ودخلت القوة إلى المبنى ووجدت أن إحدى الجثث تشبه السنوار.
ومن المعلومات الرسمية للجيش، تأكد أن السنوار قتل فعلا، ولا يمكن في هذه المرحلة التحقق من هوية الأفراد الآخرين معه، ولكن من المتوقع أن يأتي التأكيد خلال الساعات القليلة المقبلة.
ولم يُعثر في المبنى الذي قُتل فيه الأشخاص المذكورون على أي أثر لوجود مختطفين في المنطقة، ولا تزال قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك تعمل في المنطقة في ظل الاحتياطات اللازمة.
أهالي الرهائن
بدورهم، عبر أهالي الرهائن عن قلقهم من القضاء على السنوار، متخوفين من مصير المختطفين، إذ من المحتمل أن يؤثر اغتيال السنوار في مصيرهم.
وبالنسبة للعائلات، هذه هي الفرصة للتوصل إلى اتفاق، وعلى نتنياهو أن يذهب إلى الوسطاء ويعلن دعمه لصفقة تعيد المختطفين إلى إسرائيل، بحسب ما نقلت عنهم وسائل إعلام إسرائيلية.
