الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله

logo
العالم العربي

محللون: لا وقف قريبًا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

محللون: لا وقف قريبًا لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
غارة إسرائيلية على جنوب لبنانالمصدر: رويترز
17 أكتوبر 2024، 1:59 م

ريمان ضو

أكد محللون أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله مستمرة، دون وجود أفق قريب لوقف إطلاق النار، رغم الحديث عن جهود من أجل التهدئة.

وأشاروا إلى ضرب إسرائيل للضاحية الجنوبية في بيروت أكثر من مرة، على الرغم من حديث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن وجود ضمانات أمريكية بعدم استهدافها.

وأكدوا أن كلًّا من واشنطن وطهران لا تسعيان إلى وقف إطلاق النار في الفترة الحالية.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قال إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "غير متحمس" لوقف إطلاق النار، وأكد أن الرهان لوقف إطلاق النار على المحاولات الفرنسية والقطرية فقط.

الحرب مستمرة

الأكاديمي والباحث الدكتور أحمد الزعبي قال لـ"إرم نيوز" إن حديث ميقاتي عن الضمانات الأمريكية يندرج في إطار "الكلام الدبلوماسي" الذي يصدر عن أكثر من جهة.

وأشار إلى أن النداء الأمريكي الأوروبي الذي أطلق الشهر الماضي طالب بتطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار، وناشد لبنان القيام بخطوات ملموسة لبسط سيطرة الدولة في جنوب الليطاني، وهو أمر يستبعد أن تقدم فيه الحكومة اللبنانية ضمانات.

وأضاف أن الحرب على لبنان مستمرة بناء على عدة مؤشرات، أولها أن الإدارة الأمريكية غير قادرة على الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، ما يفتح بابًا أمام إسرائيل لمواصلة حربها مستفيدة من الفراغ الراهن، والتنافس الحاصل في الانتخابات الأمريكية لاسترضاء اللوبي اليهودي.

وذكر الزعبي أنه في المقابل، فإن طهران ليست في وارد الضغط على حزب الله للتراجع، بل إن ما حصل هو العكس تمامًا، فبعد زيارة وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى الإيراني بدا وكأن الحزب استعاد خطاب المواجهة والانتعاش الميداني، ما أحدث عند الحزب خطابًا متصلبًا تجاه الخطاب اللبناني.

وشدد الزعبي على أن على الحكومة اللبنانية السعي دائمًا لبلورة ضغوط دبلوماسية لوقف إطلاق النار، ثم الانطلاق بعملية سياسية لتحصين الوضع اللبناني، والتعلم من دروس الماضي وتقديم خطاب سيادي وتعزيز سيطرة الدولة ومنطق المؤسسات.

وأشار إلى أن لبنان يدفع ثمنًا باهظًا جراء تحوله منذ سنوات إلى منصة لإيذاء واستعداء العمق العربي.

حرب شاملة

نائب نقيب "المحررين" في لبنان صلاح تقي الدين قال لـ"إرم نيوز" إنه ربما تكون واشنطن قد تحدثت عن ضمانات، إلا أن ذلك لا يعني أن الجانب الإسرائيلي قد يلتزم.

وأوضح: هناك أهداف تسعى إسرائيل إلى تحقيقها، تبدأ بالتدمير الممنهج، ولا تنتهي باستهداف الضاحية من فترة إلى أخرى، ومنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، حتى لو توقف القصف مرحليًّا.

وأضاف تقي الدين أن "الجانب الأمريكي لا يريد وقف الحرب في لبنان في هذه الفترة، كما أن إيران في المقابل لا تريد التسوية".

وذكر أن الجانب الأمريكي أصبح أقرب إلى الانخراط في حرب شاملة أكثر من أي وقت مضى، وبعد نشر منظومة صواريخ "ثاد" أصبح جزءًا من الرد الإسرائيلي على إيران، وهذا جزء من الدفاع عن إسرائيل في حال قررت إيران "الرد على الرد".

ورأى تقي الدين أنه لا أفق سياسيًّا لحل قريب، ولا جدية في كل ما تقوله واشنطن، مؤكدًا أن الجانب الأمريكي غير قادر على الضغط على إسرائيل، وقد دخل في المرحلة الانتخابية، والحرب ستطول أيًّا كان الفائز بالرئاسة الأمريكية.

أخبار ذات علاقة

"تكتيكات" غزة تتكرر جنوب لبنان.. كيف تتوغل إسرائيل برياً؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC