الشرطة الفرنسية: قتيل و3 مصابين في واقعة طعن بمدرسة
قالت هيئة البث العبرية الأربعاء، إن المستوى السياسي في إسرائيل ألغى دخول عمال من القرى الدرزية في جنوب سوريا إلى إسرائيل.
وبحسب تقرير للهيئة، "جاء القرار في اللحظات الأخيرة قبل دخولهم، على الرغم من الاستعدادات المسبقة التى أتخذت لإدخالهم، دون تبرير واضح".
وأوضح التقرير العبري، أنه "خلال الأسابيع الأخيرة، نفذت إجراءات عديدة لجلب عمال من القرى الدرزية في جنوب سوريا للعمل في الزراعة والبناء داخل إسرائيل".
ووفق التقدير الإسرائيلي، "كان من المفترض أن تكون هذه الخطوة بمثابة جسر بين إسرائيل والسكان المحليين في المجتمعات السورية الموجودين على بعد يتراوح من 5 إلى 10 كيلومترات من الحدود".
وكان هدف هذه المبادرة الإسرائيلية وفق التقرير، "مساعدة الدروز في سوريا من جهة، وتعزيز العلاقات بينهم وبين إسرائيل لأسباب أمنية من جهة أخرى".
وبحسب هيئة البث، حظيت هذه الخطوة بمباركة زعماء الطائفة الدرزية في إسرائيل، الذين ساعدوا أيضا في خلق اتصالات بين الطرفين.
وكان الجيش الإسرائيلي مستعدا للمساعدة في إجراءات العبور والتأمين، ولكن في اللحظة الأخيرة، بناء على أوامر من المستوى السياسي، تقرر عدم تنفيذ الخطة.
وهذا الإلغاء ليس الأول، بل الثانى، لكنه الأول سياسيا، حيث كان السابق منذ حوالي الشهر لأسباب أمنية.
ويشير التقرير، إلى أنه "قبل 3 أسابيع تقريبا، دخلت مجموعة تضم حوالي 100 قيادي درزي من سوريا إلى إسرائيل، لزيارة مواقع مقدسة بالنسبة لهم".
ويأتي قرار الإلغاء المفاجئ، بعد حوالي شهر من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل تستعد لاستقدام عشرات العمال الدروز من سوريا للعمل في إسرائيل في مجالات الزراعة والبناء، ومنهم من كان سيشارك في إعادة إعمار مستوطنات الشمال المواجهة للبنان.
وشدد عدة مرات رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه على أنهم سيحمون الدروز في سوريا من أي تهديد، وفق المصدر.