عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم العربي

يسرائيل هيوم: إسرائيل تحضر "لمفاجآت كبيرة" في لبنان

يسرائيل هيوم: إسرائيل تحضر "لمفاجآت كبيرة" في لبنان
عناصر من حزب اللهالمصدر: رويترز
19 سبتمبر 2024، 4:15 م

رأى تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الخميس، أن إسرائيل تحضر "لمفاجآت كبيرة" في جنوب لبنان في حال عدم اقتناص ميليشيا حزب الله، الفرصة الأخيرة لتجنب حرب واسعة عبر خفض التصعيد.

ويثير القرار الإسرائيلي المتعلق بتنفيذ سلسلة من العمليات التي تهدف لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، التساؤلات حول سيناريو المرحلة الجديدة من الحرب على لبنان، خاصة مع التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن "الحكومة الإسرائيلية صادقت على سلسلة عمليات، الهدف منها إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم"؛ ولكن من دون أن تحدد طبيعة هذه العمليات أو الآلية التي قررت بها الحكومة تنفيذ خطة إعادة سكان الشمال.

وفي إثر ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، البدء بتنفيذ هجمات ضد أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، مشيرًا إلى أن ذلك من أجل "إلحاق الضرر وتدمير القدرات الإرهابية للمنظمة وبنيتها التحتية العسكرية، ولتحقيق الأمن في الشمال بما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم، وتحقيق أهداف جميعها الحرب الأخرى".

 

فرصة أخيرة

وقال تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إنه "بالرغم من القرار الإسرائيلي، فإن تل أبيب لا تزال تترك لميليشيا حزب الله إمكانية التوصل لتسوية من دون الانجرار نحو حرب إقليمية"، متابعًا: "من المحتمل أن يكون لدى إسرائيل مفاجآت كبيرة".

وأوضح التقرير، أن "الإجراءات التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية إن لم تحقق عودة آمنة لسكان الشمال، فإنه لن يكون هناك مفر من حملة شاملة، التي لا يمكن لأحد أن يتوقع كيف ستتطور أو كيف ستنتهي".

وأشار إلى أنه "بدءًا من هذه اللحظة، ترتفع حالة التأهب القصوى في شعبة المخابرات والقوات الجوية والقيادة الشمالية وتشكيلات ومنظمات أمنية أخرى في إسرائيل"، مشيرًا إلى أن خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، سيكون له أهمية كبيرة بمسار الحرب أو التهدئة.

أخبار ذات علاقة

بعد يومين داميين.. "حزب الله" يقصف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ

 

عمليات محدودة

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، باسم الزبيدي، أن "القرار الإسرائيلي يقوم على أساس تنفيذ عمليات عسكرية محدودة من دون الانجرار للحرب الكبرى"، لافتًا إلى أن إسرائيل تعمل على تعزيز قوتها العسكرية على الحدود مع لبنان.

وقال الزبيدي، لـ"إرم نيوز"، إنه "بالرغم من التصريحات السياسية بشأن ضرورة شن حرب شاملة ضد لبنان؛ فإن القيادتين العسكرية والأمنية ينظران بأهمية بالغة لضرورة الحيلولة دون ذلك، واستبداله بعمليات عسكرية تعيد الهدوء للجبهة الشمالية".

وأوضح أن "إسرائيل ستدفع بتعزيزات عسكرية على الجبهة مع لبنان مهمتها تنفيذ ضربات جوية وبرية تستهدف ميليشيا حزب الله والعناصر المسلحة النشطة بالجنوب اللبناني"، مبينًا أن ذلك قد يؤدي إلى إعادة سكان الشمال لمنازلهم.

وأشار إلى أن "إمكانية التصعيد والدخول في مواجهة شاملة هو خيار يحدده الرد العسكري من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة والمقبلة"، لافتًا إلى أنه من الواضح تردد الحزب بالدخول بمواجهة شاملة ضد إسرائيل.

وزاد: "بتقديري الأطراف جميعها تسعى لتأجيل المواجهة الشاملة، وتبذل جهود استثنائية للحيلولة دون اندلاع الحرب بين لبنان وإسرائيل"، مؤكدًا وجود تجاوب من الأطراف كلها مع الجهود الأمريكية للتوصل لاتفاق سياسي.

 

استدراج إسرائيلي

في المقابل، يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، محمد دراغمة، أن "القرار الإسرائيلي يمثل مقدمة لحرب شاملة قد تبدأ من الجبهة الشمالية مع لبنان"، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لاستفزاز حزب الله واستدراجه لإعلان الحرب.

وقال دراغمة، لـ"إرم نيوز"، إن "حكومة بنيامين نتنياهو تحاول دفع حزب الله للبدء بالضربة الأولى للحرب الشاملة، وهو الأمر الذي يمكنها من التعامل في إطار ردة الفعل، وليس مبادرًا للمعركة العسكرية، ما يعفيها من المساءلة أمام المجتمع الدولي".

وبين أن "مثل هذا السيناريو يمكّن إسرائيل من استخدام القوة المفرطة ضد حزب الله ولبنان، ويدفعها لتكرار ما فعلته في قطاع غزة على أقل تقدير"، مشددًا على أن مثل هذه الحرب ستكون طويلة الأمد.

ووفق دراغمة، فإن "أطرافًا إقليمية، خاصة إيران وحلفاؤها سيكونون طرفًا في القتال المتوقع اندلاعه على الجبهة الشمالية لإسرائيل"، مبينًا أن العمليات الأخيرة استفزازية للحزب، وقد تدفعه لقرار عسكري غير محسوب يؤدي إلى اندلاع الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC