قصف أمريكي يستهدف ثكنات وتجمعات للحوثي بمديرية " حَيْس" جنوب الحديدة
دعا مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادة الأسرى الإسرائيليين أولًا، ثم اكتشاف "ما سيحدث بحق الجحيم في الضفة الغربية وغزة".
وقال آدم بوهلر، الذي عينه ترامب مبعوثًا للبيت الأبيض لـ "قضية المختطفين الأمريكيين"، إن استعادة الأسرى في غزة ستجري "بصفقة أو دون صفقة".
وتابع: "سيفهمون وقتها ماذا سيحدث بحق الجحيم في غزة والضفة الغربية".
جاء ذلك في مقابلة أجراها بوهلر مع "القناة 13" العبرية، وذلك بعد 24 ساعة من تعيينه.
وأضاف المستشار اليهودى، أنه "مع استمرار المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين لدى حماس في غزة، فهناك فرصة بالفعل للتوصل إلى اتفاق".
واختلف بوهلر مع التصور الإسرائيلي الذي يرى أن الضغط العسكري هو الوسيلة الوحيدة لإطلاق الأسرى.
وقال: "لا أعتقد أنهم على حق. فالمختطفون متفرقون في أماكن كثيرة، وبعضهم متناثرون، محتجزون في شقق مع أشخاص وآخرون في الأنفاق، وهذا يجعل من الصعب ومن غير المجدى ممارسة الخيار العسكري".
https://youtu.be/ncxFwMNvCho?si=3s6WbbxISb0QLaIn
وكرر بوهلر تهديد ترامب لحركة حماس بالقول: "ليس لدى حماس الكثير من الخيارات، إذا لم يفعلوا شيئًا، فإن الرئيس الأمريكى سينفذ تهديده بعواقب من الجحيم".
وشرح تصريح ترامب قائلًا: "عندما يقول الرئيس إنه سيكون هناك ثمن من الجحيم، فهو يعني أنه سيستخدم القوة الكاملة للولايات المتحدة لمساعدة حليف مثل إسرائيل".
وخاطب حماس مهددًا: "أود أن أقترح على هؤلاء الأشخاص الذين يحتجزون الرهائن، أن يعقدوا أفضل صفقة لهم الآن؛ لأن كل يوم يمر سيكون أكثر صعوبة عليهم وسيُقتل المزيد من أفراد حماس".
وأضاف مبعوث ترامب في رسالة إلى القيادة الإسرائيلية: افعلوا ما تحتاجون إليه لاستعادة الأسرى، لكنني لا أعتقد أنكم بحاجة إلى هذه الرسالة مني. أناشد إسرائيل الاستمرار".
ولا يعتقد بوهلر، أنه "يجب على إسرائيل بالضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون، أو التنازل عن الأراضي أو الانسحاب من قطاع غزة".
ويوضح مبعوث ترامب، وجهة نظري هي أنه علي الإسرائيليين أولًا أن ينقذوا المختطفين، ربما من خلال صفقة أو ربما لا.