شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتعاون مع روسيا وإيران ووكالة الطاقة بشأن نووي إيران
رفض المشاركون في اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينت" الكشف عما دار خلال مناقشة الاقتراح المصري الجديد بشأن اتفاق التهدئة في غزة وتبادل الرهائن.
وأوضح مسؤولون إسرائيليون كبار في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية أن المصريين والقطريين يعتقدون أنه "بسبب سلسلة من الظروف الجديدة في المنطقة، ستوافق حماس على الدخول في نقاش متسارع حتى لو كان اتفاقا جزئيا".
والاتفاق الحالي، كما في الحالات السابقة، يتعلق بالإفراج الإنساني عن النساء والجرحى والأطفال من الجانبين. ولم يتم تحديد معايير الإفراج حتى الآن، ويتم ذلك عن قصد حتى لا يتم تعقيد المخطط التفصيلي مسبقًا، وفقا للمصادر ذاتها.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أقل من 33، وهو عدد الرهائن الأحياء الذي طالبت به إسرائيل قبل بضعة أشهر.
وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن، ستطلق إسرائيل سراح مئات الأسرى، بمن فيهم أولئك الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في إسرائيل.
وفي بداية الأسبوع المقبل، سيتوجه وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة لبحث الاقتراح الجديد لصفقة الرهائن، ومن المحتمل أن يترأس الوفد رئيس "الشاباك" رونان بار.
وتشمل تفاصيل الاقتراح المصري الجديد الذي يطرح على الأطراف، ويثير التفاؤل في إسرائيل، وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 45-60 يوما.
ولم يتم الاتفاق بعد على التفاصيل في هذا الشأن، ولكن يمكن فهم أن هذه صفقة مرحلية، حيث تستمر المرحلة الأولى من شهر ونصف إلى شهرين. ويتضمن الاقتراح فتح معبر رفح لإدارة السلطة الفلسطينية.
ويقترح المصريون أيضًا زيادة المساعدات الإنسانية إلى حوالي 350 شاحنة يوميًا.
أما فيما يتعلق بمحور نتساريم ومحور فيلادلفيا، فوفقاً للتقديرات، سيقترح المصريون شكلاً جديداً لنشر القوات.
ويبدو أن هناك مبدأ في الاقتراح المصري يربط بين مطالبة حماس بإعلان إسرائيل نهاية الحرب، ورغبة إسرائيل في التوصل إلى صفقة لا تتطلب ذلك، على الأقل في البداية، بشرط إحراز تقدم.
وسيغادر وفد أمني إسرائيلي إلى مصر الأسبوع المقبل. وما زالت هناك خلافات كثيرة، رغم وجود مؤشرات إيجابية.
ويكثف فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مشاركته في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، مع الاقتراب من حفل التنصيب.
وقال الرئيس المنتخب إنه يريد تنفيذ مثل هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن، حتى قبل دخوله البيت الأبيض.
والتقى مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، منذ أكثر من أسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبالأمس، عقد الوزير الإسرائيلي رون ديرمر اجتماعًا مع مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز، ولم يتناول اللقاء قضية الرهائن حصرا، بل تناول صورة عامة عن الوضع بالنسبة لإسرائيل.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت محادثة أخرى مثيرة للاهتمام للغاية بين الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وإيلون ماسك، المقرب لترامب.