عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أفاد مسؤولون مطلعون على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، بأن قطر ومصر أبلغتا قادة حماس مؤخراً، بأنهم يواجهون احتمال "الاعتقال" و"تجميد أصولهم"، إضافة إلى "طردهم" من ملاذهم في الدوحة، في حال لم يوافقوا على قبول خطة بايدن لإنهاء الحرب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال " أمس الجمعة، بأن هذه التهديدات وُجهت بناء على طلب من إدارة بايدن، التي تبحث عن طرق لإقناع حماس، لإبرام صفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التهديدات قوبلت برفض من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حيث قال: "لن نوافق على صفقة لا تلبي شروط الحركة".
رسالة من أهم "زعيم"
وأضافت: "قال هنية وهو يحمل رسالة من أهم زعيم للحركة في غزة، (يحيى السنوار) إن الاقتراح الحالي الذي طرحه الرئيس الأمريكي غير مقبول لحماس كونه في نظر الحركة لا يضمن نهاية الحرب".
وجاء رد حماس الأخير، كحجر عثرة جديد أمام جهود بايدن لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة، نحو اتفاق يوقف القتال في غزة، ويطلق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وفق قول الصحيفة.
تعقد المفاوضات
وفي وقت سابق، من يوم الخميس، أكدت مصادر أمنية مصرية، تعقد المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.
وقالت المصادر الأمنية إنه لا توجد بوادر على تحقيق انفراجة بين حماس وإسرائيل فيما يتعلق باتفاق التهدئة في غزة المأمول، وفق "رويترز".
من جهته، أكد ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية أن حركة حماس لم تقدم حتى الآن ردها للوسطاء على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار.
ولفت الأنصاري إلى أن الحركة ما تزال تدرس المقترح، وأن وساطة قطر ومصر وأمريكا ما تزال مستمرة، داعياً إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة في ظل حساسية المفاوضات حالياً.
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، إن الحركة ستطلب نهاية الحرب وانسحاب إسرائيل في إطار خطة لوقف إطلاق النار.
وبذلك، يوجه زعيم حركة حماس ضربة واضحة لمقترح هدنة أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأسبوع الماضي.
