ترامب: سأتخذ قرارا بشأن فرض الرسوم الجمركية الثانوية على إيران
ألقت حادثة خطف جنود سوريين وقتلهم على أيدي عناصر من ميليشيا "حزب الله" بظلالها على الحدود السورية اللبنانية التي اشتعلت مجددا، مع اندلاع اشتباكات وقصف مدفعي والدفع بتعزيزات على الجانبين.
وأفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.
وقال "تلفزيون سوريا"، إن وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، فيما أكدت صحيفة "النهار" اللبنانية أن الجيش اللبناني عزز انتشاره عند الحدود قرب بلدة القصر اللبنانية.
وقبل ذلك أفادت أنباء عن انفجار شاحنة في بلدة القصر الحدودية، تحمل قوارير غاز، بسبب تعرضها لإطلاق نار على الحدود، ممّا أدّى إلى اشتعالها وتصاعد ألسنة اللهب منها.
ونشر تلفزيون سوريا فيديو على حسابه في منصة "إكس"، قال إنه لإطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، ضد مواقع لحزب الله.
وكانت وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، بهدف ضبط الأمن والتصدي لأي تهديدات جديدة، بعد مقتل مجموعة من الجيش السوري على يد ميليشيا "حزب الله".
وكثّف الجيش السوري قصفه المدفعي على مواقع ميليشيا "حزب الله" على الحدود مع لبنان، رداً على استهداف قرية الفاضلية الحدودية بصاروخ موجه.
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع بأن الجيش السوري يستهدف بالمدفعية تجمعات "حزب الله" المتورطة في قتل جنود سوريين على الحدود، مؤكداً وجود تنسيق مع الجيش اللبناني لضبط الحدود ومنع التصعيد.
في المقابل، أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى حدوث حركة نزوح من البلدات الحدودية باتجاه منطقة الهرمل، نتيجة اشتداد القصف في المناطق المتاخمة للحدود السورية.
