الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن هناك فرصة سانحة لتوجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية عقب سقوط النظام السوري.
وأشار المسؤولون إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل تعزيز استعداداته لشن هجمات محتملة ضد إيران، مع اعتقاد الجيش بأن طهران قد تواصل تقدمها في برنامجها النووي وتطوير قنبلة نووية.
وتسعى إيران منذ سنوات لتطوير برنامجها النووي، ما أثار قلق المجتمع الدولي، خاصة إسرائيل، التي تعتبر هذا البرنامج تهديدًا وجوديًا.
ورغم توقيع الاتفاق النووي عام 2015، فإن انسحاب الولايات المتحدة منه العام 2018 أدى إلى تصاعد التوترات.
وكان النظام السوري حليفًا إستراتيجيًا لإيران في المنطقة، إذ وفرت سوريا ممرًا لوجستيًا لنقل الأسلحة والدعم إلى حزب الله في لبنان.
ويرى مراقبون أن سقوط النظام السوري يضعف النفوذ الإيراني في المنطقة، ما يوفر فرصة لإسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية دون مخاطر انتقامية كبيرة.
كما أن تعزيز الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية يعكس تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ على الساحة الإقليمية.
وعملت إسرائيل على تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التهديد الإيراني، بما في ذلك تحديث سلاحها الجوي وتطوير أنظمة دفاعية متقدمة.
كما نفذت عمليات سرية استهدفت منشآت وشخصيات إيرانية مرتبطة بالبرنامج النووي.
وفي أكتوبر 2024، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت إلى أن "الجميع سيدرك قوتنا بعد أن نهاجم إيران"، ما يعكس جدية التهديدات الإسرائيلية.
وشنت إسرائيل ضربات دقيقة على مواقع عسكرية إيرانية، ما منح سلاح الجو الإسرائيلي "حرية أوسع للعمل الجوي في إيران" وزاد من قائمة الأهداف المحتملة.
