إعلام فلسطيني: مقتل الصحفي محمد منصور بغارة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة
مثلت الغارات الليلية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق جنوب العاصمة السورية دمشق وريف درعا رسالة قوية من القيادة الإسرائيلة وردا من نوع خاص على مخرجات الحوار الوطني السوري.
وجاءت الغارات بعد ساعات من اختتام ملتقى الحوار الوطني الذي عقدته الإدارة السورية الجديدة، وأدان البيان الختامي للمؤتمر "التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية باعتبارها انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية"، وطالب بـ"الانسحاب الفوري وغير المشروط".
كما رفض التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجنوب السوري، مؤكداً أنها تدخل مرفوض في الشأن الداخلي السوري.
وخرج وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد الهجوم موجها تحذيرا شديد اللهجة بأن تل أبيب لن تسمح بـ "جنوب لبنان جديد" في سوريا.
وتأتي هذه الغارات أيضا بعد أيام قليلة من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"نزع السلاح الكامل" من جنوب سوريا، وذلك في خطاب ألقاه في حفل تخرج عسكري، وهو ما أثار غضبا شعبيا سوريا واحتجاجات في محافظات الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أهداف القصف الليلة الماضية شملت "مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة".
وأكد شهود عيان أن صوت الطائرات الحربية والغارات الجوية سُمع في جميع أنحاء العاصمة دمشق.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت الاثنين عن استراتيجية عسكرية جديدة لإسرائيل تهدف إلى إنشاء نظام دفاعي بري ثلاثي الطبقات لحماية حدودها مع كل من سوريا وقطاع غزة وجنوب لبنان.
وتزامنت الخطة الجديدة مع تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدمشق بإخلاء منطقة الجنوب السوري من قوات "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الجديد، ونزع السلاح فيها.
