قتلى وجرحى بغارات للجيش السوداني على "مليط" شمالي دارفور

أعلنت قوات الدعم السريع، الاثنين، مقتل وإصابة العشرات وسط المدنيين؛ إثر غارات جوية نفذها الجيش السوداني على مدينة مليط، شمالي دارفور.

وأكدت، في بيان على "إكس" أن الغارات تأتي استمراراً للجرائم المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء من خلال عمليات القصف الجوي، التي تُنفذ بأوامر مباشرة من قادة الجيش "المختطف" وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية.

تصرفات بربرية

وأضاف البيان أن "عمليات القصف الجوي على الأحياء المأهولة بالسكان ومحطات المياه أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب الإحصائيات الأولية، في حين لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة".

وقال إن "جرائم سلاح الطيران ضد المدنيين العزل، التي تأتي متزامنة مع جولة مباحثات في جنيف، تكشف بجلاء خضوع قادة الجيش السوداني إلى أجندة الحركة الإسلامية الإرهابية، التي لا ترغب في حلول تفقدها التحكم في الجيش الذي يمثل أداتها الوحيدة للحكم والتسلط على رقاب السودانيين"، وفق البيان.

 

وشدد البيان على إدانة ما وصفها بـ"التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم، في انتهاك صريح لجميع القوانين الدولية واتفاقيات جنيف"؛ مطالبًا المجتمع الدولي والإقليمي القيام بمسؤولياته لإدانة الجرائم المتواصلة ضد الشعب السوداني.

وأضاف أن "التعديات السافرة والممارسات الفوضوية لعصابة البرهان وكتائب الإرهابيين، الذين يتّخذون مدينة بورتسودان غرفة لإدارة الحرب وقتل المواطنين وتدمير مقدرات شعبنا، تُحتِم علينا اتخاذ مواقف متقدمة للقضاء كلياً على عصابة الفلول وتحرير الجيش من قبضة الإرهابيين، ليمارس دوره المهني في حماية البلاد، وصون مقدراتها من دون الارتهان لأية جهة سياسية".