وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 49 مسيرة أوكرانية فوق عدد من المناطق الروسية الليلة الماضية
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، تزايد تأييد وسائل الإعلام لكلا المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترامب، رغم انحياز العديد من الصحف الشعبية الكبرى إلى الحياد، بحسب رصد لموقع "هوندوستان تايمز".
وأثار قرار بعض المنشورات البارزة، مثل "واشنطن بوست" و"لوس أنجلوس تايمز" و"يو إس إيه توداي"، عدم تأييد أي مرشح جدلاً واسعاً.
تراجع في تأييد وسائل الإعلام
على عكس انتخابات 2016 و2020، شهدت انتخابات هذا العام انخفاضاً ملحوظاً في عدد الصحف التي تؤيد مرشحاً رئاسياً؛ فقد حصلت هاريس على دعم أكبر من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، و"فوج"، و"رولينج ستون"، بينما تلقى ترامب تأييداً من صحف مثل "ماكسيم" و"نيويورك بوست". أما المنشورات التي التزمت الحياد، فقد شملت "واشنطن بوست" و"تامبا باي تايمز".
وسائل إعلام محايدة
تشمل قائمة الصحف المحايدة في الانتخابات الحالية: "واشنطن بوست"، "لوس أنجلوس تايمز"، "يو إس إيه توداي"، و"أوماها وورلد هيرالد".
هاريس
حصلت نائبة الرئيس على دعم 55 منشوراً، بما فيها "سياتل تايمز"، و"ديلي هيرالد"، و"سان أنطونيو إكسبريس نيوز"، و"مجلة الأتلانتيك"، و"النيويوركر".
رغم هذا العدد، فإن التأييدات أقل بكثير مقارنةً بالانتخابات السابقة؛ إذ حازت هيلاري كلينتون في عام 2016 على دعم 240 صحيفة، بينما نال جو بايدن تأييد 120 صحيفة في عام 2020.
ترامب
حصل دونالد ترامب على دعم محدود من وسائل الإعلام تمثل بـ11 وسيلة إعلامية، أبرزها: "واشنطن تايمز"، "لاس فيغاس"، "ريفيو جورنال"، "نيويورك بوست".
بالإضافة إلى ذلك، حظي ترامب بدعم علني من شركة "إكس" (تويتر سابقاً) تحت إدارة إيلون ماسك، الذي وصفه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا جون فيترمان بأنه "توني ستارك العصر الحديث"، مما يضيف زخماً لحملة ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى مشهد التأييد الإعلامي محايداً في معظمه، ما يترك فرصة للناخبين للتركيز على البرامج السياسية للمرشحين وسط انقسام الساحة الإعلامية.