التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، الرئيس السوري بشار الأسد، على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت الرئاسة السورية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن "الرئيس بشار الأسد بحث مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية اليوم، في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد خطير للعدوان الإسرائيلي ضد بعض دولها، وأهمية تنفيذ مخرجات هذه القمة".
واستضافت الرياض قمة عربية إسلامية طارئة، في ظل التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، ولبحث سبل حماية المدنيين ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتشارك 50 دولة عربية وإسلامية في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة التي افتتحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأدان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الاثنين، ما وصفه بـ"الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة" و"الإبادة الجماعية" التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل باحترام سيادة الدول الأخرى، بما في ذلك إيران.
وأكد أن انعقاد القمة يأتي استجابة "لاستمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مع الإشارة إلى توسع دائرة الاعتداءات لتشمل الجمهورية اللبنانية".
وفي كلمته، التي نشرت مقاطع منها قناة "الإخبارية" السعودية عبر منصة إكس، جدد الأمير محمد بن سلمان "إدانة المملكة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين"، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 150 ألف شخص بين قتيل وجريح ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال.
وتأتي القمة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية؛ "بهدف تنسيق الجهود العربية والإسلامية وتوحيد المواقف للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان، وضمان الاستقرار والسلام في المنطقة".