بن غفير: علينا قصف مخازن الغذاء ومولدات الكهرباء في غزة

logo
العالم العربي

الأمم المتحدة: التصعيد في سوريا سببه "الفشل" بتطبيق "القرار 2254"

الأمم المتحدة: التصعيد في سوريا سببه "الفشل" بتطبيق "القرار 2254"
غير بيدرسنالمصدر: أ ف ب
01 ديسمبر 2024، 2:21 م

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، اليوم الأحد، من تداعيات التصعيد المستمر في سوريا على السلام الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الوضع الحالي "يعكس فشلًا جماعيًّا في تنفيذ عملية سياسية حقيقية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

وجاء في بيان بيدرسن: "ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر على الفشل الجماعي في تنفيذ ما كان يجب القيام به منذ سنوات: عملية سياسية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في عام 2015".

أخبار ذات علاقة

"قسد": نعلن التعبئة العامة ضد "عدوان" يهدف لتقسيم سوريا

وأضاف: "إنني أتابع من كثب الوضع على الأرض في سوريا، فقد شهدت الأيام الأخيرة تحولًا جذريًّا في الخطوط الأمامية، بما في ذلك التقدم الكبير الذي أحرزته (هيئة تحرير الشام)، وهي الجماعة التي لا تزال مصنفة كجماعة إرهابية من قبل مجلس الأمن، وكذلك مجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة، كما شهدنا غارات جوية موالية للحكومة".

وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة أنه "في بلد مزقته قرابة 14 عامًا من الحرب والصراع، فإن التطورات الأخيرة تشكل مخاطر شديدة على المدنيين، ولها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين".

وتابع بالقول: "وكأولوية عاجلة، أؤكد بقوة على الحاجة الملحة إلى أن يفي الجميع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهذه رسالة واضحة إلى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية من أي نوع، وسأواصل الضغط من أجل حماية المدنيين وخفض التصعيد".

وأردف: "لقد حذرت مرارًا وتكرارًا من مخاطر التصعيد في سوريا، ومن مخاطر إدارة الصراع فقط بدلًا من حله، وحقيقة أن أي طرف سوري أو مجموعة من الجهات الفاعلة لا يمكنها حل الصراع السوري بالوسائل العسكرية".

وأضاف بيدرسن "الأطراف السورية والدولية الرئيسة بحاجة إلى الانخراط بشكل جدي في مفاوضات هادفة وجوهرية لإيجاد مخرج من الصراع، ودون ذلك، فإن سوريا معرضة لخطر المزيد من الانقسام والتدهور والدمار".

وختم بالقول: "وعليه، فإنني أدعو إلى الانخراط السياسي العاجل والجاد - بين الأطراف السورية والدولية - لمنع إراقة الدماء، والتركيز على الحل السياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015)، وسأستمر في إشراك جميع الأطراف، وأكون على استعداد لاستخدام مساعيي الحميدة لعقد محادثات سلام جديدة وشاملة بين الأطراف الدولية والسورية بشأن سوريا".

أخبار ذات علاقة

وزير خارجية سوريا: سنواصل حربنا على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC