ترامب: لن نتسامح مع عرقلة الحوثيين للملاحة
قالت القناة "12"العبرية إن الأوساط السياسية والعسكرية والجماهيرية في إسرائيل تشهد حالة من الغضب الشديد؛ بسبب عدم تمكن الأجهزة الأمنية من كشف هوية منفذ عملية إطلاق النار شمال الضفة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء.
وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل وإصابة 10 جنود داخل ما وصفته القناة بـ"معسكر الموت".
وأفادت القناة بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تبرر ذلك بعدم العثور على أي أوراق ثبوتية بحوزة المنفذ، الذي أطلق النار وقتل جنديين وأصاب 8 آخرين، بينهم 2 في حالة خطرة.
ويُعتقد أن المنفذ ينتمي إلى إحدى القرى القريبة، لكن الرصاصة القاتلة التي أصابته تسببت بتشويه وجهه بالكامل، مما يجعل من الصعب التعرف عليه، وفقًا للرواية الإسرائيلية.
وأضافت القناة أنه بعد ساعات من وقوع الهجوم، الذي قُتل فيه الجنديان عوفر يونج وزفيكا فريدمان، لا تزال المؤسسة الأمنية عاجزة عن التقدم في التحقيقات بسبب الفشل في تحديد هوية المنفذ.
وأشارت القناة إلى أن الأجهزة الأمنية تعتقد أن المنفذ جاء من إحدى القرى المحيطة بحاجز تياسير، وتبذل جهودًا مكثفة لمعرفة هويته، لكن دون جدوى حتى الآن، رغم مرور ساعات طويلة على العملية، وفق قولها.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المنفذ تسلل إلى الموقع العسكري في أثناء الليل، وعند الساعة 6 صباحًا، ومع خروج الجنود في حالة استنفار باتجاه الحاجز أطلق النار وقتل أحد الجنود عند بوابة القاعدة.
ثم توغل داخل الموقع العسكري، وقتل جنديًا آخر وأصاب جنديين بجروح متوسطة، بالإضافة إلى 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
ووصل المنفذ إلى الموقع مرتديًا سترة واقية ويحمل بندقية M16 وخرطوشين. وبعد اشتباك طويل مع الجنود، تم تحييده، في حين لم يتم استخدام الطائرات المسيّرة خلال المواجهة؛ بسبب ارتدائه الزي العسكري الإسرائيلي.