إعلام مجري: المجر تدرس الانسحاب من الجنائية الدولية عشية زيارة نتنياهو إلى بودابست
كشف مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق عن الخطوة الوحيدة التي ستجبر حركة حماس الفلسطينية على الموافقة لإبرام صفقة، والقبول بالشروط الإسرائيلية من أجل تبادل الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال الرئيس السابق لقسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، يوسي كوبرفاسر "أن الاستمرار في تدمير قواعد "حماس" العسكرية داخل غزة، إلى جانب بنيتها التحتية، واستهداف قياداتها، هي الخطوة الوحيدة التي ستجبر الحركة على الموافقة على الشروط الإسرائيلية في المُقترح المطروح على الطاولة بشأن صفقة الرهائن"، وفق ما أوردت صحيفة معاريف العبرية.
وأضاف كوبرفاسر أن "مسألة انتظار صدور قرار سريع بشأن حسم الحرب الدائرة في غزة يربك المسؤولين والجمهور الإسرائيلي، فالجيش يدرك جيدًا أن هذا ليس قرارًا سريعًا، ولا بد من حسم الأمر، ولكن المرحلة التي نحن فيها الآن هي مرحلة التدمير، فنحن متعبون وهم متعبون".
وتابع: "ما نفعله بهم هو تدمير وما يفعلونه بنا هو إرهاق، ولذلك، علينا أن نستمر في تدميرهم، إلى درجة أن الضرر الذي سيلحق بهم سيكون كبيرًا حتى يتوصلوا إلى نتيجة مفادها أنه من الأفضل لهم قبول الشروط التي قدمتها إسرائيل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، عوضًا عن مواصلة القتال وفق الظروف المطروحة حاليًّا".
وأضاف: "إنهم يدركون أنهم يتعرضون للهزيمة، ولكنهم من ناحية أخرى يعتقدون أن الضغط الذي يُمارس على الحكومة الإسرائيلية من قبل الجيش الأمريكي، والإيرانيين ووكلائهم، وكذلك من قبل مصر، بالإضافة إلى التوترات الداخلية في إسرائيل، يزيد الشكوك في قدرات إسرائيل".
وأكد: "يوجد سؤال بشأن من سيستسلم أولًا خلال الحرب الدائرة؟ فإسرائيل يمكن أن تستمر مدة طويلة، ولكن ماذا بشأن مصير الرهائن، لذلك نحن بحاجة إلى تحديد الوقت الذي ستستسلم فيه حماس، لإجبارها على معرفة أنه رغم الضغوط كلها التي تُمارس على إسرائيل، فإن الثمن الذي تدفعه مقابل استمرار الحرب يتطلب منها إعادة تقييم الوضع".