إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
أمر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالبدء في التحضيرات لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأعلن سموتريتش، المسؤول عن ملف المستوطنات، أنه أصدر تعليماته لوزارته "بإعداد البنية التحتية اللازمة لفرض السيادة".
وفي تصريحات أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين، اعتبر سموتريتش أن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوفر "فرصة مهمة" لإسرائيل. وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لإزالة تهديد الدولة الفلسطينية" هي "تطبيق السيادة الإسرائيلية على كامل المستوطنات في يهودا والسامرة"، وهو الاسم التوراتي الذي يستخدمه الإسرائيليون للإشارة إلى الضفة الغربية.
خارطة السيطرة على الضفة الغربية
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ استيلائها عليها من الأردن في حرب 1967، ومنذ ذلك الحين، قامت بتوسيع المستوطنات اليهودية في المنطقة، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. على الرغم من توقيع سلسلة من اتفاقيات السلام مع الفلسطينيين في التسعينيات، فإن هذه المستوطنات ظلت نقطة خلاف رئيسية. ويعيش اليوم نحو نصف مليون إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية.
سموتريتش، الذي يعيش في إحدى هذه المستوطنات، لطالما دعا إلى فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات، معارضًا أي مبادرة لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
أكد سموتريتش نيته "قيادة قرار حكومي" للتنسيق مع إدارة ترامب الجديدة والمجتمع الدولي من أجل "فرض السيادة" والحصول على اعتراف دولي بهذا التحرك.
خلال ولايته الأولى، قدم ترامب دعمًا غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017، وهو ما قلب عقودًا من السياسة الأمريكية والإجماع الدولي. كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليماته للإدارة المدنية وشعبة الاستيطان في وزارة الدفاع لبدء العمل على إعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات. وأضاف أن الوقت قد حان لاستكمال هذا المشروع الذي كان "على وشك التنفيذ" خلال ولاية ترامب الأولى.