يديعوت أحرونوت: نقص عدد المقاتلين بسبب تواصل حرب غزة دفع الجيش إلى تمديد مدة خدمة الاحتياط
كشفت قناة "i24NEWS" العبرية، يوم الأحد، عن اتهامات موجهة لإيران بلعب دور في محاولة لعرقلة إطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من قطاع غزة.
وقالت القناة نقلاً عن مصادر من حركة "حماس" إن "الأزمة المحيطة بالرهينة الإسرائيلية أربيل يهود بدأت بعد أن أصر قائد حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة فجأة على أن يهود لها خلفية أمنية وطالب بثمن أعلى لإطلاق سراحها، في شكل سجناء أمنيين محكومين بالسجن المؤبد".
وأضافت: "تعتقد حماس والوسطاء أن هذا كان بسبب تدخل من الإيرانيين، الذين على الأرجح ضغطوا على النخالة لوضع مطالب جديدة، أيضًا لأن نائب قائد حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي لم يذكر مثل هذه التفاصيل بشأن يهود".
وتابعت القناة: "تضيف المصادر أن المحادثات مع الوسطاء في القاهرة مستمرة ومن المتوقع حل القضية قريبًا، في (اتفاقية مصغرة) منفصلة لإطلاق سراحها مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل مدني".
وأكملت القناة شرح تفاصيل الأزمة بالقول: "من الأسباب الأخرى للأزمة إحباط حماس والجهاد الإسلامي من حذف إسرائيل أسماء 15 سجينًا من قائمة السجناء الأمنيين الذين أرادتا إطلاق سراحهم، بما في ذلك 11 من الجهاد الإسلامي، و3 من حماس وواحد من فتح".
وكشف محلل الشؤون العربية في القناة العبرية باروخ ياديد أن "كبار مسؤولي حماس يشعرون بالغضب من قيادة الجهاد الإسلامي بسبب التأخير في إطلاق سراح أربيل يهود".
ونقلت القناة عن ياديد قوله إنه "في الساعات الماضية جرى تبادل أحاديث صعبة بين التنظيمات، وهو ما أدى أخيرًا إلى قرار الجهاد بإلإفراج عن يهود يوم الجمعة المقبل".
وبحسب "i24NEWS"، فإن "الخلافات الصعبة بين حماس والجهاد الإسلامي بدأت يوم الجمعة الماضي، وتمحورت حول طريقة ومكان إطلاق سراح المجندات الأربع".
ولفتت القناة إلى أن "حماس لم تكن ترغب في تدخل حركة الجهاد الإسلامي، لأنها أدركت أنها لا تنوي إطلاق سراح أربيل يهود. وهذه مسألة تهدد عودة سكان غزة إلى الشمال".