استطلاع للرأي يظهر فوز قيس سعيد "الساحق" بانتخابات الرئاسة

حاز الرئيس التونسي المنتهية ولايته قيس سعيّد أكثر من 89% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع بثه التلفزيون الحكومي.

وبحسب هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" الخاصة، تقدم سعيّد البالغ 66 عاما بفارق كبير على العياشي زمال المسجون والذي حصل على 6,9% فقط من الأصوات، والنائب السابق زهير المغزاوي الذي نال 3,9% من الأصوات.

جاء ذلك على لسان مدير مكتب مؤسسة "سيغما كونساي لسبر الآراء" حسن الزرقوني في حوار على التلفزيون الرسمي التونسي.

وقال الزرقوني، إن "النتائج التقديرية التي توصلت إليها سيغما كونساي تشير إلى فوز قيس سعيد  بعدد أصوات بلغ مليونين و194 ألفا و150 صوتا".

وأضاف الزرقوني أن "المرشح العياشي الزمال تحصل على نسبة 6.9 بالمئة بعدد أصوات بلغ 169 ألفا و727 صوتا، فيما تحصل المرشح زهير المغزاوي على نسبة بلغت 3.9 بالمئة بعدد أصوات بلغ 95 ألفا و933 صوتا".

وفي وقت سابق اليوم، قال محمد التليلي المنصري، المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس،  إن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية وصلت إلى 27.7%، مشيراً إلى أن الإقبال شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة المسائية، خاصة بين الشباب.

وأكد المنصري في تصريح لموقع "موزاييك" أن العملية الانتخابية سارت بسلاسة دون أي خلل لوجستي أو تنظيمي يُذكر.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها، الأحد، بعد يوم انتخابي اختار فيه التونسيون رئيساً جديداً من بين ثلاثة مرشحين، يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد. وقد شهدت الحملة الانتخابية اهتماماً محدوداً بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

أُغلقت أكثر من خمسة آلاف مركز اقتراع في تمام الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، بعد أن فتحت أبوابها في الثامنة صباحاً، وفقاً لمراسلي وكالة فرانس برس.

يُذكر أن الانتخابات الرئاسية بدأت في الخارج يوم الجمعة في 59 دولة، واستمرت حتى مساء اليوم الأحد. وأفاد فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن عدد الناخبين المسجلين بلغ 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً، منهم 9 ملايين و110 آلاف و407 داخل تونس، و642 ألفاً و810 خارجها.