سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
كشف أربعة مسؤولين أمريكيين كبار يوم الخميس عن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في الصراع الدائر ضد قوات الدعم السريع.
ووفقًا للتصريحات، التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" تم نشر الأسلحة الكيميائية في مناطق نائية من البلاد، لكن المسؤولين الأمريكيين يخشون أن تُستخدم الأسلحة قريبًا في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم.
وتزامنت هذه التقارير مع فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمةً إياه بالإشراف على فظائع ارتكبتها قواته، بما في ذلك القصف العشوائي للمدنيين واستخدام التجويع كسلاح حرب.
ويرى المسؤولون أن استخدام الأسلحة الكيميائية يمثل تجاوزًا خطيرًا في الصراع السوداني الذي أودى بحياة ما يقارب 150 ألف شخص، وشرّد أكثر من 11 مليونًا، ودفع البلاد إلى أسوأ أزمة مجاعة عالمية منذ عقود.
ورغم عدم وضوح طبيعة الأسلحة الكيميائية المستخدمة، أشار مسؤولان أمريكيان إلى أن برنامج الأسلحة الكيميائية السوداني محصور بمجموعة صغيرة داخل الجيش، وأن استخدام الأسلحة تم بموافقة مباشرة من الجنرال البرهان.
وأخطرت الولايات المتحدة الأمم المتحدة وحلفاءها ومنظمات الإغاثة بشأن العقوبات المرتقبة ضد البرهان. إلا أن منظمات الإغاثة تعرب عن قلقها من أن يؤدي رد فعل الجيش السوداني على العقوبات إلى فرض المزيد من القيود على وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة من المجاعة.