رئيس الوزراء الكندي: الولايات المتحدة لم تعد شريكا موثوقا
كشف الجيش الإسرائيلي والشاباك عن مقاطع فيديو من سجن "الكتيبة" التابع لحركة حماس، تظهر فيها مشاهد تنكيل واعتداءات، بالإضافة إلى لقطات من زنازين ضيقة جدًا بها سجناء شبه عراة، مشبهين ذلك بما كان يحدث في سجون بشار الأسد بسوريا.
وفي المقطع الذي سربه الجيش الإسرائيلي والشاباك، تظهر لقطات لمحققين يضربون سجينًا ويلقونه على الدرج عدة مرات، قبل أن يرمونه في الزنزانة شبه عارٍ، بالإضافة إلى أساليب تعذيب أخرى، وفقًا لموقع "سروجيم" الإسرائيلي الذي نشر الفيديو والبيان.
كما كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن هوية المسؤولين في أجهزة الأمن الداخلي التابعة لحماس، اللذين ظهرا في الفيديو.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد داهمت سجن الكتيبة وأخذت مقاطع الكاميرات الأمنية منه، والتي تعود إلى عام 2023.
وعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على الفيديو قائلاً: "حاولت حماس التنصل من نظام الأسد ومن أهوال سجونه التي يتم الكشف عنها هذه الأيام، لكن هذه الوثائق لا تترك مجالًا للشك، أن حماس ليست أقل قسوة من نظام الأسد".
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن هذه الفيديوهات ليست الأولى من نوعها؛ حيث سبق أن كشف الجيش الإسرائيلي عن توثيقات أخرى تظهر إساءة في حق مدنيين من غزة على يد عناصر من حماس.
وتظهر الفيديوهات سجناء مقيدين بأكياس على رؤوسهم، معلقين ومربوطين بأحبال في السقف. وفي أحد المقاطع، يظهر رجل يصرخ من شدة الألم.
ووفقًا للموقع الإسرائيلي، يظهر في الفيديوهات عناصر من حماس غير مبالين بصراخ وآهات ضحاياهم، وهم يضربونهم ويعتدون عليهم في مختلف أنحاء أجسادهم.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن الصور التُقطت في قاعدة تابعة لحماس شمال قطاع غزة، والتي داهمها الجيش الإسرائيلي قبل عدة أشهر.
وتم العثور على الفيديوهات في أجهزة كمبيوتر بمجمع مهجور في مخيم جباليا للاجئين، وتعود تواريخها إلى الفترة ما بين عامي 2018 و2020.