المرصد السوري: مقتل وإصابة 4 أشخاص باستهداف مسيرة لسيارة قرب جسر مصياف

logo
العالم العربي

مراقبون: خطاب خامنئي "منفصل عن الواقع" و تضمن 4 "مغالطات كبرى"

مراقبون: خطاب خامنئي "منفصل عن الواقع" و تضمن 4 "مغالطات كبرى"
خامئني يلقي خطابا أمام أنصارهالمصدر: موقع المرشد
04 أكتوبر 2024، 1:52 م

أحدثت خطبة الجمعة التي ألقاها، المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، بعد أسبوع من اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، حالة من الجدل، وخلقت ردود فعل مستهجنة في الأوساط السياسية والشعبية.

وعدَّ مراقبون للتطورات الحاصلة في المنطقة، أن خامنئي جدد رخصة القتل الإسرائيلية والإبادة في غزة ولبنان بتأكيده "استمرار المقاومة"، إذ قال إن "الأعداء لن يحققوا النصر أبدًا على حماس وحزب الله"، حسب تعبيره.

ورأى مراقبون أن حديث خامنئي حمل "مغالطات كبرى" جعلته منفصلًا عن الواقع، أولها عندما قال إن "المقاومة الفلسطينية أرجعت إسرائيل 70 سنة للوراء"، وذلك بالنظر لما أحدثته إسرائيل من دمار وإبادة أعادت قطاع غزة إلى "العصر الحجري" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وكانت المغالطة الثانية، وفق المراقبين، قول خامنئي إن "العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة، فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدمير"، متسائلين عن أي عجز يتحدث المرشد في الوقت الذي يعم فيه الخراب ويتفجر شلال الدم من غزة بلبنان وسوريا وصولًا إلى العراق واليمن.

أما المغالطة الثالثة، فتمثلت في حديث المرشد عن أن "المقاومة في غزة أذهلت العالم"، متغافلًا عن الدعم الدولي غير المحدود، سياسيًّا وعسكريًّا، الذي تحظى به إسرائيل من جانب مختلف دول العالم الكبرى التي تتفق ضمنيًّا على ضرورة إنهاء حكم حماس في قطاع غزة.

وتمثلت المغالطة الرابعة بنظر المراقبين، في تصوير المرشد إسرائيل على أنها الطرف "المأزوم والمهزوم" بقوله إن "الكيان الذي تلقى مساعدات هائلة من أمريكا والغرب مُني بالهزيمة"، وسط تساؤلات عن أي هزيمة يجري الحديث هنا في الوقت الذي يخسر فيه "حزب الله" و"حماس" و"الحرس الثوري" قدرات بشرية ولوجستية هائلة.

أخبار ذات علاقة

لا يخرج عن "مربع خامنئي".. مَن يتخذ قرار التصعيد الإيراني مع إسرائيل؟

 وشدّد كثيرون على أن حديث خامنئي عن أن "المقاومة في المنطقة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها وأن النصر سيكون حليفها" حمل مغالطة خامسة، تمثلت في جعل زاوية الهجمات الإسرائيلية أكثر انفراجًا واتساعًا والضربات أكثر تمددًا في سوريا والعراق واليمن إلى جانب لبنان وغزة والضفة.

وكان خطاب المرشد أقرب للخيال من الواقع، بنظر معلقين تابعوا الخطاب، عندما أكد أن "الجمهورية الإسلامية ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم ولن تتهاون ولن تندفع"، إذ لا يظهر نهائيًّا وفقًا لبعضهم أي تأثير إيراني في أرض الواقع، وكل ما يصدر عن طهران تهديدات عقيمة لدرجة أن ضربة "الوعد الصادق 2" لا تعدو عن كونها مسرحية هزلية حسب وصفهم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC